لجأت المملكة لإسقاط أو سحب الجنسية السعودية من حامليها في حالات وصفت بـ”النادرة جداَ”، وذلك لأسباب مختلفة بعضها يتصل بقضايا إرهابية وأمنية كبيرة.
ويعتبر زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن أبرز الأشخاص الذين تم إسقاط الجنسية عنهم، حيث أسقطت عنه في عام 1994، على خلفية اتهامه بالوقوف خلف مقتل السفير السعودي في باكستان، وذلك قبل إعلانه عن تكوين التنظيم.
ومن بين من تم سحب الجنسية منهم، وفقاً لصحيفة “الحياة” وافد نيجيري كان قد حصل على الجنسية في وقت سابق، حيث صدر ضده حكم بسحب الجنسية والسجن لمدة 10 وذلك بعد إدانته بارلاتباط بنشاط إرهابي، وهو السجين الذي أقدم على قتل رجل أمن بداخل السجن، ونفذ فيه حكم القصاص قبل عدة أشهر.
كما سحبت السلطات الجنسية من شقيق النيجري بعد الحكم عليه بالسجن 8 سنوات من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب قبل أيام، وذلك لإدانته باستخدام العنف والتهديد.
وسُحبت الجنسية من 25 شخصاً من أصول صومالية بعد ثبوت حصولهم عليها بالتزوير بنسب أنفسهم إلى مواطن سعودي قبل نحو 70 عاماً.
من جهتها، أبانت هيئة حقوق الإنسان أنها تلقت خلال عام 2014 نحو 2840 قضية، من ضمنها 284 قضية لاسترداد الجنسية، و1207 طلبات للحصول على الجنسية.
وأوضح الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري أن إسقاط الجنسية يكون من الشخص في الأصل سعودي لأب سعودي وأم سعودية، أما السحب فيكون لمن اكتسب الجنسية السعودية بعد توافر الشروط المنصوص عليها في النظام.