أكد مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير خالد اليماني أن إيران لا زالت مستمرة في التحريض على الحرب في اليمن ومهاجمة دول الجوار وارهاب الممرات الدولية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
وقال السفير اليمني في رسالة لحكومة بلاده الشرعية أرسلها أمس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز، بشأن التدخلات الإيرانية في اليمن، إن إيران ماتزال مستمرة في تمويل الحوثيين في اليمن ودعمهم استراتيجياً وعسكرياً من خلال تدريب المقاتلين الحوثيين وارسال شحنات الأسلحة والذخائر الى اليمن في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 2216 (2015) والقرار 2231 (2015).
وأشار المسوؤل اليمني في الرسالة التي نشرتها اليوم وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أنه تم اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة بشكل متكرر من قبل العديد من الدول الأعضاء والقوات البحرية المشتركة، موضحاً أن قائد مليشيات الحوثي الإنقلابية عبدالملك الحوثي صرح في خطاب متلفز في 10 فبراير 2017 ان جماعته بدأت بتصنيع طائرات تجسس، وهو ما يثبت مدى انخراط الجانب الايراني في تزويد الانقلابيين بالسلاح والخبرات وهو مايسهم في اطالة أمد الحرب واعاقة السلام.
وكشف مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة أن قوات مليشيا الحوثي ماتزال تتلقى التدريب من قبل عناصر قوات الحرس الثوري الايراني وما يسمى حزب الله اللبناني على استخدام الأسلحة الحديثة التي تم نهبها من مخزون القوات المسلحة اليمنية، إضافة الى الأسلحة الايرانية.
وأضاف ” شنت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هجمات صاروخية وباليستية غير مسؤولة وبلاتمييز ضد حدود المملكة العربية السعودية أسفرت عن مئات الإصابات وتدمير البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات”.
وبين السفير اليمني أن صواريخ قاهر1 والصواريخ الباليستية زلزال3 المستخدمة في هذه الهجمات صنعت في ايران كما حددت ذلك لجنة الخبراء حول اليمن، مضيفاً أن مليشيا الحوثي بدأت وبشكل متكرر، مدعومة من الايرانيين وبطريقة مشابهة لآليات وتكتيكات الجيش الايراني المستخدمة من قبل في مضيق هرمز، في مهاجمة السفن العابرة لمنطقة جنوب البحر الأحمر”.