لايعم الحزن بلادنا فقط بل حتى دول الخليج العربي والدول العربية ودول العالم كافة. في وفاة رمز من رموز الدولة السعودية وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد الأمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ,
ومظاهر الحزن إذ تجتاح كل وسائل الأعلام ولكنها تأتي أشد أثرا عندما تخرج من قلوب الناس .
المصاب جلل وعظيم لأن نايف بن عبد العزيز عاش ملء السمع والبصر , وأقترن أسمه بالخير والعمل الخيري , كما أنه كان حامي الديار الأول في وجه الإرهاب والتصدي للعمليات الإرهابية التي كانت جديدة في مجتمعنا السعودي ,
ولكن بخبرته وحنكته استطاعة المملكة تجاوز هذه المحنة وهذه الظروف .
وقد لعب الأمير نايف دورا أساسيا في حماية بلادنا بعد الله من أي اعتداء خارجي خلال ما يقارب الخمسين عاما رأس خلالها وزارة الدفاع والطيران كما تقلد العديد من المناصب كأمير منطقة الرياض ووزير للزراعة والمواصلات ، وطوال تلك الفترة كان عضوا في مجلس الوزراء .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون .