الأنشطة الطلابية سواء التي تنفذ وقت تنفيذ الحصة الدراسية ( الصفية ) أو ما ينفذ خارج وقت الحصة الدراسية ( اللاصفية ) ، وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم، كلها بريئة من جماعات الأفكار الضالة براءة الذئب من دم نبينا يوسف عليه السلام .
وما يمكن أن يقال في هذا المجال أن هذه الفئات الضالة مهما كانت مسمياتها يمكن أن تتخذ مِن هذه المناشط طريقا لها لغزوا الأفكار كما أنها ممكن أن تتخذ غيرها من المناشط لعمل ذلك .
ومركزية الإشراف من أبسط إجراءاتها أن تكون من مسؤولية قائد الجهة ويطبق فيها المحاسبة الفورية ويمكن تطبيقها في إنشاء وحدة اسمها (الحوكمة) في كل جهة و تتبع لقائد الجهة مباشرة وتكون مسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة.
لذا لا بد من مركزية الإشراف على كل من هذه المناشط والفعاليات وغيرها ، ولامركزية في التنفيذ فالإشراف كفيل بتصحيح وجودة وحماية مسار التنفيذ.
بقلم : أبو عبدالرحمن العتيبي