أكد الدكتور محمد السالم عضو مجلس الشورى و رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بأن افتتاح المعرض خلال المواسم المتعددة جعلنا نشعر بالسرور والفخر، و أنا مسرور بما رأيته من حسن التنظيم و التنسيق و كما سرني أكثر هو رؤيتي أكثر هو مشاهدة الشباب السعودي وهم يعملون في كافة هذه المجالات بشيء من التميز و النجاح.
و أضاف السالم بأن معرض الرياض الدولي للكتاب يشكل سوقاً مهمة لدور النشر العربية حيث يطمح الكثير منهم للمشاركة في هذا المعرض، حيث أن المعرض يشكل سوقاً رائجاً في نسب البيع للزوار عالية جداً تتجاوز معرض القاهرة الدولي للكتاب.
و قال عضو مجلس الشورى بأنني أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الثقافة و الإعلام و الأشخاص الذين شاركوا في تنظيم و تنسيق المعرض و كذلك أخص بالشكر الشباب السعودي الذين يثبتون تفوقهم كل يوم.
و أشار بقوله بأنني من الأشخاص الذين يهتمون بتراث المملكة و من حسن طالعي بأنني كلفت بأن أكون رئيساً لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية و التي هي وعاء لمثل هذا الإنتاج حيث ساهم موقعي للاطلاع على الكتب و التراث بشكل أكبر حيث توجد في مكتبة الملك فهد الوطنية أول المطبوعات الوطنية و أول الكتب التعليم السعودي و المخطوطات و الوثائق.
و أوضح السالم بأن من ليس له ماضي ليس له حاضر فليس عيباً أن تحافظ على تراثك و على أصولك هذا أمر مطلوب و التراث أمر مطلوب أنما ينبغي علينا أن نأخذ بكل المعطيات الحديثة، فالعقل يتطور و الوسائل تتطور و هذا هو المتحقق.
وقال عضو مجلس الشورى بقول بأننا نحترم الرأي الثاني القائل بأن التعليم مازال كما كان في السابق، و أنا متأكد بأن الشخص الذي يقول بمثل هذا القول قاله من أخلاص ولكن أنا لست مع من أراد أن ينقطع عن تراثه حيث أن التراث هو الأساس و بالتالي يجب أن نحافظ عليه و لكن أن ننطلق إلى آفاق أرحب و نأخذ بكل معطيات الحضارة و نستفيد من كل ما هو مفيد سواء من الشرق أو الغرب أو الوسط و الدليل على تطور التعليم هو سرعة انتشار المدارس و الجامعات في جميع أنحاء المملكة و من ينكر ذلك فهو بعيد عن الواقع.