طموح الايرانيين الاسلاميين منذ تأسيس دولتهم لتوظيف الدين الذي يتمثل في ولاية الفقية بأكاذيبة الملفقة على الرسول صلى اللة علية وسلم وصحابتة الكرام وطمس الخطوط العريضة للدين الاسلامي الصحيح لأنه حسب الايدلوجية الصفوية هو من يملك الحقيقة المطلقة والوريث الألهي الشرعي على الأرض وبذلك يريد بأفكاره أن يخدم المصالح الذاتية
حيث حوّل المصدر الشرعي الي نظام ولايتة الفقهية وقام بتوظيف الطموحات القومية لفئة قليلة منهم متشددة بتنفيذ السياسات التي تتعارض مع العقل والمنطق،وهناك من الأخطاء الفقهية المعارضة مع العادات والتقاليد البشرية الفطرية ومبادئ الكتب السماوية والاستنتاجات في هذا الخصوص كثيرة من أهمها:
إقصاء وحرمان الآخرين من ابناء جلدتهم من أبسط حقوقهم الأجتماعية والأقتصادية والسياسية والثقافية والتفرد بالقرارات دون أن تحترم أرادتهم أو تطلعاتهم نحو مستقبلهم ، كما أقام بوضع قيادات أسلامية شيعية في الدول المجاورة لهدف توسيع الرقعة الفارسية علي حساب ثقافات المجتمعات الآخرى العربية والأسلامية وما الهلال الشيعي أو الهلال الأيراني - إن صح التعبير - الذي أصبح دائرة ودفع المبالغ الطائلة لشراء الذمم الرخيصة علي حساب المعتقدات الدينية بأصنافها والطموح الفارسي في الشمال والشام ومصر والسودان الي شمال اليمن
( الحوثيين ) لأكبر دليل علي وجود النيران في كل أتجاة ، ونتيجة لهذا التطرف والتدخل في شؤون الآخرين سوف يكون هناك عزلة لهذة الهارمة والضالة داخلياً وخارجياً وعن قريب سيصبحون في مزبلة التاريخ ودليل ذلك رفض التطرف والدكتاتورية ((الربيع العربي)) وبعض الحركات الثورية القومية بدول أوروبا وآسيا حيث غلبت المصلحة العامة القومية علي المتطرفين وأعوانهم ، هذا ما ذكرة لنا التاريخ وما سوف تثبتة لنا الأيام في المستقبل القريب
زبن ثامر
التعليقات 2
2 pings
03/11/2011 في 4:14 م[3] رابط التعليق
صدقت يابومهند للأسف جاء وقت لقينا ناس تتعاطف مع حزب الله الشيعي في حرب صيف
(0)
(0)
05/11/2011 في 3:49 م[3] رابط التعليق
للأسف الفكر الرافضي الذي تتبناه إيران وجد أرضا خصبة في المنطقة العربية
و هو ما ساعد أن يكون الطموح أكبر .
الآن ما هو الدور الواجب على المفكرين و القادة المسلمين في منطقتنا ؟
(0)
(0)