يمر القطاع التعليمي في المملكة بالكثير من الصعوبات والمشاكل التي تختلقها وزارة التربية بين الحين والآخر ، أصبحت الوزارة في نظر المعلمين والمعلمات هي العدو الاول لهم بدلا من أن تكون عونا ومحفزا لهم ، وأصبحت تتفنن وتمارس الديكتاتورية والتعقيد على جميع المعلمين والمعلمات والعاملين بقطاع التعليم بشكل عام متجاهلين أهمية التعليم في المجتمع وقيام الدولة بصرف المليارات على هذا القطاع المهم .
هناك العديد من القضايا التي تمر بها الوزارة منها قضية البديلات المستثنات ، وقضية التعيين ، والتثبيت ، والنقل .
وانعدام الشفافية في تعاملات الوزارة مع العاملين بها ، وآخر تلك التخبطات الوزارية هي حركة نقل المعلمات أخيرا ، حيث صدرت حركة النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين ولكن في اليوم التالي أكتشفت الوزارة أن حركة النقل للمعلمات تمت بشكل خاطئ مما أدى إلى إعادة إجراء الحركة مرة أخرى ونتج عن ذلك ألغاء نقل 1758 معلمة وتغيرت مواقع 857 معلمة .
هذه الاخطاء البدائية لاتحدث في وزارة عريقة وتحمل أكبر ميزانية للدولة . لقد ادت تلك التخبطات إلى كثير من الاضرار الاجتماعية وأصبحن المعلمات رهينة الاستغلال من قبل شركات النقل الخاصة وبعض السائقين حيث يدفعن ربع وربما نصف راتبهن في سبيل الوصول إلى العمل أو المدرسة بغض النظر عن حوادث السير التي قد تتعرض لها .
حركة النقل الخارجي الأخيرة توضح بما لا يدع مجالا للشك فشل وزارة التربية والتعليم في القيام بعملها وأعتقد أنه حان الوقت لغربلة تلك الوزارة بداية بالوزير .
التعليقات 1
1 ping
25/02/2013 في 11:54 ص[3] رابط التعليق
هد اللعب شوي … غربلة ابتداء من الوزير!!!!
لو اقتصرت المطالبات على تعزيز مبدأ الشفافية لكان الأمر مقبولاً.
وأعتقد – والعلم عند الله- أن الوزارة لم تعمل على تعزيز هذا المبدأ؛ لأن معظم من ينتقدون الوزارة لا يقدمون حلولاً لما يجدونه من مشكلات.
(0)
(0)