خادم الحرمين ............ طهور انشاء الله .
كم نحن سعداء برؤية مولاى خادم الحرمين وهو يستقبل المهنئين بالعيد وبسلامتة من العارض الصحى ، لقد اصبح العيد عندنا عيدين ، عيد الحج وعيد شفاء خادم الحرمين اطال الله فى عمرة
.
عندما يتعرض رب العائلة والاسرة الى عارض صحى فان جميع افراد الاسرة يصابون بشئ من الخوف والوجل وعدم الارتياح مهما كان هذا العارض الصحى وكل ذلك ناتج عن محبتهم وولائهم وتعلقهم بولى امرهم .
وخادم الحرمين هو رب العائلة السعودية الكبيرة والتى يصيبها ما اصاب وليها من عارض صحى ، وبكل تاكيد فان العيد لة فرحة ولكن بكل تاكيد ايضا ان فرحة العيد لن تكتمل وولى الامر يمر بعارض صحى .
كثيرا من البرامج الاسرية تم تعديلها نتيجة ما اصاب ولى الامر من عارض صحى فليس من المنطق والمعقول ان يكون ولى الامر يعانى من ذلك العارض بقية الاسرة تنعم بفرحة العيد ، وهو ما حصل عندما تعرض خادم الحرمين للعارض الصحى الذى انعكس بشكل مباشر على سلوكيات بقية الاسرة .
الان وبعدما زال هذا العارض بفضل من الله وعنايتة فان العيد اصبح عيدين والفرحة اصبحت فرحتين فمحدا لله على نعمتة وفضلة وعنايتة بنا بما من بة سبحانة وتعالى على ولى امرنا وقائد مسيرتنا وراعى شؤوننا ، من هنا فاننا نزف اجمل التهانى والتبريكات لانفسنا اولا ثم لولى امرنا بمناسبة الشفاء وبمناسبة العيد الذى اصبح عيدين .
حفظ الله ولى امرنا وسدد على طرب الخير خطاة .
والله من وراء القصد .
F_ekab@hotmail.com