حقيقة لاأعلم من المتسبب في حدوث هذه الكارثة المرضية التي أصبحت سمة متلازمة عند ذكر مشتشفى عفيف
فكل يوم نصبح أو نمسي على وقع مصيبة كبيرة مابين خطأ طبي أو عبث جراحي يكون ضحيته مواطن أو مواطنة أتى الواحد منهم يريد التشافي والعلاج وإذا به يؤخذ على عجل لثلاجة الموتى أو يسارع بنقله على إسعاف لمستشفيات أخرى والتي مايلبث إلا ويأتي النبأ بوفاته وذلك بسبب خطأ أو قل إهمال قام به مسعف أو جراح أو حتى ممرضة وممرض في مستشفى عفيف
كنا نمني النفس أن يكون هنالك إدارة حازمة نافذ قولها تحاسب المقصر وتعاقب المذنب وتسعى لإصلاح الخلل والقصور الذي يعاني منه المستشفى ولكن للأسف تحول الأمل لألم والفرح لترح والسعادة لحزن وكآبة فقد توارت الأحلام وماتت الآمال التي كنا نرسمها ونتوق إليها ونترقبها فقد تحول المستشفى لمايشبه مشرحة للموتى ومقصلة لبقر بطون الأحياء ومرتع لمن هب ودب من أطباء الشركات لكي يقوموا بإجراء العمليات باستهتار وعدم مبالاة فكانت النتيجة الحتمية إما موت أو إصابة بإعاقة إعاقة دائمة والسبب خطأ طبي
لقد أصبح مستشفانا الوحيد بعبع خطر وشبخ مخيف ومميت لجميع أهالي المحافظة
فهذا ابن يصرخ ويصيح والسبب أن طبيباً بالمستشفى تسبب في إصابة أمه بنزيف دموي أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية لها نتج عنها تردي حالتها ودخولها في مرحلة الخطر ، وهناك زوج مكلوم يبكي بحرقة متناهية لأن طبيب بالمستشفى قام أثناء العملية لزوجته باستئصال المشيمة؛ ما أصابها بنزيف حاد ، وهناك مازال صراخ أطفال قد حكم عليهم أن يعيشوا أيتاما بعد أن تسبب طبيب مهمل ولايعرف حقيقة شهادته في وفاة أمهم
إننا نطالب من هذا المنبر أهالي عفيف أن يهبوا صفا واحدا ويخاطبوا المحافظ بتدارك وضع هذا المستشفى ومخاطبة وزارة الصحة للنظر في هذا المستشفى الذي أصبح ذكره يثير الفزع والخوف لمن يريد علاجا أو دواء
أين المواطنين بارسال فاكسات وإيميلات على المسؤولين وتوضيح أوجه القصور والعيوب ؟
أين المطالبة من الوزارة بتكوين لجنةسرية وضع تحتها خط للوقوف على مهازل هذا المستشفى سواء كانت فنية أو إدارية أو طبية
إننا ماكتبنا هذا إلا بعد أن ثار التنور وطفح الكيل وأصبح الوضع لايطاق