في زمن العولمه وانطلاقة التطور الحضاري السخري المتدهور ..
واندماج العالم الخارجي بمجتمعنا الداخلي
حدث ولاحرج ودع العين ترى مالم ترى وقل على الدنيا السلام ..
من بين مدن المملكه ومحافضتها ..
تنمو محافضة (عفيف ) في ضل تدهور الرقابه وانحلال الدوائر والاطراف والجهات المختصه المعنيه ...
فكن وكونو معي يا أبناء عفيف ويا أولياء أالامور ... في هذه الفاجعة والوباء الذي بدا يدب الذعر في ارجاء هذه المحافضه ..
سيارة خاصه بحجم مصغر .. تحمل فتيات او معلمات ..
السائق من الجنس : بنقالي . هندي . باكستاني , سوداني ,
وان نضرت لهويته بلا رخصة وبلا تصريح وبلا محرم انما ضلل سيارته بالاسود الكاتم .
ووضع هذه العباراه التي لطالما كتبت ولم نعلم ماذا تخفي ( للمشـآوير الخآصه )
ثم بدا يجول في الشوارع من حي لحي ومن مكان لأخر .. وبقبضته بناتنا فلذات اكبادنا ..
حتى انني استوقفت احدهم عندما انزل تلك الفتيات
فسئلته هل معك رخصة قياده وهل معك ترخيص بالنقل
وهل معك محرم ؟؟؟
فلم يجب الا بهزت رأسه ( مافيه معلوم )
ياترى هل هي غفلة بحد ذاتها عن هذا الامر ام كثرة انشغال الجهات المختصه عن ذالك!
وأنا اجزم لكم ان بعض المسؤلين في هذا البلد لايهمه الا مصروفه وكيفية معيشته !
وهاهو المرض بدا ينتشر وعمالة كالذئاب بدئت تنهش وتبتز وتقدح في اعراض وشرف فتياتنا
وانت ياولي الامر مغلوب على امرك ..
وانتم تعلمون مالذي حصل قبل عدت اشهر في احد الأمآكن المجاوره للمحافضه !
وأن مايدهشني في هذا الامر ان الفتيات او المعلمات هي من تتصل على ذالك السائق ..!
وعندما ترى من شباب وطنها ومن بني جلدتها يقشعر جسدها وتختفي الثقه تماماً !
يطول الجدال فا كل يوم تزداد مثل هذه المشاكل
والغريب في الامر ان من يؤمن هذه العماله على اعراضهم هم اولياء الأمور
الغافلون عن اسرهم التائهون في بحر الاعمال والاموال ..!
اسئلت تبقى ممددتاً على طاولت الاطراف المعنيه وذئاب الخارج تستغل غفوتهم....!
فا اين انت ايه الرقيب واين انت ايه المسؤل !