محافظة عفيف تحيط بها العديد من الجامعات وعلى مسافات متباعدة كبعد الجامعة التي تنتمي لها في الأصل - جامعة شقراء - أو أبعد لذا كان حقاً على الجامعة التي تنتمي المحافظة لها الاهتمام بملف مبنى المدينة الجامعية للطلاب والطالبات كما اهتمت ببقية المحافظات الأخرى التي أوشكت مدنها الجامعية على الإنتهاء.
وياليت شعري.. ما هو دور الجهات ذات العلاقة بمحافظة عفيف في مراجعة هذا الموضوع والإهتمام به حتى يكون هناك خطوات أخرى للمطالبة في فتح تخصصات تلبي متطلبات سوق العمل وتحقيق رؤية المملكة 2030 وتخدم أبناء وبنات المحافظة وفق إمكانيات متاحة يُشاد لخريجيها بالبنان متمكنين من أداء مهمتهم التي سيخدمون - بمشيئة الله - وطنهم بها بكل جدارة واقتدار، وتمكن واتقان.
يا ليت شعري.. إلى متى ونحن ننظر إلى أبناء الوطن وهم يودعون الجامعات بتلك الشهادات التي حققت درجات متقدمة بإتقان الجانب النظري بعيدا عن التطبيق الفعلي والعملي للمهنة المراد منه تحقيقها.
لقد أحست جامعة شقراء في الآونة الأخيرة بهذا الخطر وبدأت ببناء خطتها الإستراتيجية وقامت بعمل الخطط والبرامج لانتشال هذا الخطر العضال الذي قد يضر بخريجيها لتكون تلك الكفاءات الوطنية وفق المواصفات التي ينتظرها المجتمع والوطن لتبني المستقبل المشرق ونرجو من الله أن يكون لمحافظة عفيف نصيب من هذه الحيوية المشرقة والمشرفة إن شاء الله.
الكاتب أبو عبدالرحمن العتيبي
التعليقات 2
2 pings
21/09/2016 في 11:18 ص[3] رابط التعليق
comment
(0)
(0)
21/09/2016 في 11:18 ص[3] رابط التعليق
comment
(0)
(0)