ما أقسى أن تكون الزوجة مقصرة في حق زوجها ساعيه لتحطيمه وإرهاقه ماديا ونفسيا واجتماعيا !
ما أشنع أن تكون المرأة سلبية في الاهتمام بوضع زوجها ومراعاة ظروفه وتقدير احواله وتسعى جاهدة في جعله إضحوكة للغير وإلعوبة بيدها جعلت منه زوجا مخيولا وهولا فقط تسعى بكل السبل للتأثير عليه من خلال الإسهاب في الطلبات والتمادي في إضعافه نفسيا لكي تستطيع من التمكن به والسيطرة عليه
الكثير من النساء وللاسف اصبح ديدنهن النوم إذا كانت ربة منزل وشعارها الاعتماد على الطلبات الخارجية وحفظ هواتف موزعي الطلبات والتوصيل للمنازل
أيضا إذا كانت ذات عمل وظيفي فهي أشد وطأة وأنكى فالرابط المشترك بينهما هو حفظ أرقام المطاعم ومحال المعجنات والحلويات لغرض الاتصال عليهم في أي وقت لتوفير ما يودن من غذاء طبعا تحت مظلة مايدفعه الزوج من نقود وهو صاغر
إنها قمة البجاحة وسوء الصفاقة وضعف الثقافة وبشاعة الولاء وإنعدام التقدير والاحترام أن يكون هذا العمل المثير للحنق هو طبع كثير من النسوة ممن ارتبطن بأزواج أو مازلن ينتظرن قدوم القطار
والمثير حد الغضب هو استمرار الكثير من ربات البيوت في الإعراض عن الطبخ المنزلي والاعتماد بشكل كبير على الموائد العمالية ـ إن جازالتعبير
فمع الصباح يتم الاتصال بصاحب المطعم وفي دقائق يكون صاحب الدباب قد جلب الفطور وينتظر الإذن بفتح الباب وبإشارة فيها غضب يقوم زوج الغفلة بإعطاء مافي جيبه لهذا العامل ، وفي القيلولة هو ذاته أو غيره قد أتى محملا بمؤن الغداء وفي العصرية يكون هنالك موعد مع موزع المعجنات وفي الليل يكون مندوب أحد المطاعم حاضرا وهذا التصرف المقيت للأسف يكون في حضور الزوج وبموافقته والذي الغالبية منهم رضي بالآمر الواقع واستسلم لهذه القرارات الإنثوية الظالمة والمتعنتة وهو صاغر قد خنع وانقاد طواعية وجعل مهمته هو فتح الباب وأخذ الطلبات المطلوبة سلفا من زوجنه المصون من يدي العامل (هوم ديلفري ) الذي دأب على طرق الباب صبحا ومساء أو حتى مواصلة أزعاج الآخرين ببوق دبابه أو مزمار سيارته
السؤال
هو ماسبب سيطرة النساء على الكثير من الأزواج في هذه المسالة ؟
ماسبب ضعف الزوج في عدم الوقوف ضد زوجته وإجبارها على الطبخ المنزلي ؟
هل طبخ العمالة الوافدة أنفع وأنجع من الطبخ المنزلي ؟
ماسبب ضعف هيبة الزوج أمام صراخ الزوجه ؟
التعليقات 1
1 ping
25/03/2011 في 6:43 ص[3] رابط التعليق
شكراً لك هذا هو السم الزعاف
في هذا الزمن داء لابد لة من دواء
(0)
(0)