الزميل الإعلامي المتألق علي العلياني أعلن في برنامجه (ياهلا) أنه سيغير مسار البرنامج الجريء الذي يطارد من خلاله أبرز قضايا الفساد على الصعيد المحلي وقال إنه سوف يتحدث منذ الآن وصاعدا عن قضايا الفساد في تشيلي والبرازيل وتمبكتو!، وأود أن ألفت انتباهه بأن هذا الأسلوب المسالم لن يقيه من وجع الدماغ لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تضعه في خانة من يخدمون مصالح الدول الأجنبية!.
وكذلك الأمر بالنسبة للزميلة حليمة مظفر التي ذكرت في زاويتها في جريدة الوطن أنها سوف تركز على الكتابة عن الحشرات وقد بدأت مشروعها الجديد بشكل فعلي أمس حين كتبت عن القمل، وأود أن ألفت انتباهها هي الأخرى أنها اختارت الطريق الخطأ فالقمل ليس بعيدا عن السياسة والدليل على ذلك قول القذافي لثوار ليبيا: (يامقملين) !، كما أنني أنصحها باستثناء البعوض من قائمة الحشرات التي سوف تكتب عنها لأن ذلك يمكن أن يزعج أمانة جدة !.. حبذا لو ركزت الزميلة على الحشرات المنتجة مثل النحل أو الحشرات الرومانسية مثل الفراشات !.
عموما أنا أحترم خيارات العلياني ومظفر فالمساحة واسعة جدا و(الأتوبيسات فاضييييه) كما يقول عادل أمام !.. ولكنني سوف أتمسك بحقي الإنساني في الحديث عن حسناوات الفن الغناء وعلى المتضرر اللجوء لصفحة الكلمات المتقاطعة، ولا أخفيكم أنني عشت حيرة كبيرة مع القراء الأعزاء الذين أمطروني برسائلهم العجيبة فمنهم من يطلب الكتابة بشكل عاجل عن نوال الزغبي ومنهم من يطالب بالكتابة عن روبي (ما غيرها .. أم سيكل !)، وأحدهم وقع رسالته باسم (قارئ انتحاري) يهدد بسرقة بريدي الإلكتروني مالم أكتب فورا عن سولاف فواخرجي !.
وثمة قارئة عزيزة أسمها (غادة) تطالبني بالكتابة عن أي فنانة تحمل أسمها وليس ثمة غادة في هذا العالم أكثر إثراء للحوار الفكري من غادة عبد الرازق ولكنني حين أحاول الكتابة عنها تصيبني تلك الأعراض التي لخصها عبادي الجوهر بقوله: (انا اتعب انا بالحيل اتعب) !، أما أحد الأخوة من المنطقة الشرقية فقد أرسل لي رسالة من سطر واحد يقول فيها: (لو كنت كاتبا صاحب ضمير وتقدر أمانة القلم وتتجاوب مع تطلعات الناس لما تجاهلت سمية الخشاب !).
عموما كان السياق الطبيعي أن أتحدث عن نجوى كرم بعد نانسي وهيفا وأليسا لأنني أعشق صوتها الجبلي وكلمات أغانيها التي تتغلل في (نخاشيش) الوجدان، ولكنني وجدت نفسي مندفعا بجنون باتجاه مريام فارس تلك الساحرة (الصغننة) التي ظننت أنها لا تملك أدنى فرصة في السيطرة على ما تبقى حيا من خلايا الدماغ ولكنها ظهرت من حيث لا أحتسب وسلبت عقلي ــ الخفيف أصلا ــ خصوصا بعد أغنيتها الخليجية الساحقة الماحقة التي أجد فيها أصدق تعبير عن مأساتي الحقيقية هذه الأيام: (أنا ويش أسوي؟!).
- 17/10/2024 تحت شعار ” تخدير آمن للجميع “مستشفى عفيف العام يحتفي باليوم العالمي للتخدير
- 14/10/2024 وزارة الإعلام تعلن عن النسخة الخامسة من جائزة التميُّز الإعلامي2024
- 07/10/2024 محافظ عفيف يدشّن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
- 11/09/2024 محافظ عفيف يترأس جلسة المجلس المحلي الثانية
- 31/08/2024 تعليم الرياض تقرر إلغاء إدارات التعليم في المحافظات خلال 60 يومًا
- 01/08/2024 مستشفى عفيف يُدشن انطلاق البرامج التوعوية باليوم العالمي للالتهاب الكبدي 2024م
- 31/07/2024 الحقيل يوجه بمنح مستفيدي منتج “البناء الذاتي” و”أرض وقرض” مهلة تصل إلى 16 شهرًا إضافية لإكمال مراحل بناء منازلهم
- 19/07/2024 وزارة الصحة تؤكد استمرار عمل أنظمة المعلومات الصحية بكفاءة
- 19/07/2024 سدايا” تؤكد عدم تأثر أنظمتها والأنظمة الوطنية المستضافة لديها في المملكة من العطل التقني الذي ضرب معظم دول العالم اليوم
- 19/07/2024 استكمالاً لرحلة التحول في وزارة الصحة .. مديريات الشؤون الصحية بمناطق ومحافظات المملكة تصبح فروعاً لوزارة الصحة
المقالات > مريام .. وأنا ويش أسوي ؟!
خلف الحربي
إقرأ المزيد
مريام .. وأنا ويش أسوي ؟!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.afifnp.com/?articles=%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%86%d8%a7-%d9%88%d9%8a%d8%b4-%d8%a3%d8%b3%d9%88%d9%8a-%d8%9f