أستوقفتني عبارة قرأتها على إحدى قنوات التواصل الاجتماعي ، وماذا لوعاد معتذرا" ؟
وهنا بدأت أتسائل هل يمكننا أن نعفو ونسامح خيبات وخذلان الأحبة ، هل يمكننا أن نتجاوز أخطائهم وهفواتهم من أجل أن تدوم المحبة والود بيننا .
فلذلك عدت الى تلك العبارة وقرأتها مرة وأخرى ،تارة قرأتها بعقلي وتارة بقلبي لعل وعسى أتوصل الى إجابة شافية ولكن أصابتني الحيرة وأستحوذتتلك العبارة على افكاري ومشاعري ، نعم ماذا لو عاد معتذرا"؟
هل سنقبل ذاك الاعتذار وكأن شيئا"" لم يحدث؟
هل تستطيع النفس أن تعفو وتغفر تلك الزلات وخيبات وخذلان المشاعر ؟
نعم صحيح أن العفو عند المقدرة ، ولكن هل جميعنا نستطيع ذلك ؟
وهل ستعود المشاعر بعد ذلك كما هي بدون خدش أو انكسار كأن لم يصبها وجعا" أو الما" وهل وهل وهل؟
أسئلة عديدة وحوارات دارت بين عقلي وقلبي لم تجد في نفسي أجابة وماذا لو عاد معتذرا"؟
و عندها تذكرت قول الله تعالي في كتابه الكريم ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُۥعَلَى ٱللَّه )) وتأكدتأننا نختلف في قدرتنا على العفو وإعطاء فرص أخرى ، حيث أن منا من لايستطيع العفو بالرغم من محبته لذاك الأخ أوالأخت ويرجع ذلك الى أن النفس البشرية لا تضبطها مقاييس وقوانين وأنظمة ما ، فلهذا كان هناك اجرا" عظيم لمن يستطيع أن يعفو ويصفح .
فإذن ماذا لو عاد معتذرا" ؟؟؟؟؟؟
التعليقات 1
1 ping
هُدى
23/11/2021 في 7:28 م[3] رابط التعليق
ماذا لو عاد معتذراً ! يمحو الماضي ويكمل معي وعورة الطريق .. ماذا لو عاد سنداً ! وينقذ ماتبقى من نصفي الغريق !
(0)
(0)