طالب مستفيدون في برنامج إعانة الباحثين عن العمل “حافز”، بإعادة النظر في شرط الدخل الثابت لأبناء المستفيدين من الضمان الاجتماعي، حيث يخصم البرنامج من الإعانة إذا اتضح أن الأب يتقاضى ضمانا اجتماعيا باسم أبنائه.
ويشترط البرنامج عدم تلقي المستفيد مبالغ مالية وفقا لقانون الضمان الاجتماعي، للحصول على الإعانة كاملة، وإذا اتضح وجود اسمه في الضمان، فإن البرنامج يقوم بخصم مبلغ الدخل الثابت الذي يتقاضاه من مبلغ الإعانة المقدرة بألفي ريال، بمعنى: لو كان إجمالي الدخل الشهري للمتقدم يساوي 700 ريال، وتم قبول الطلب في برنامج حافز بشكل نهائي، فذلك يعني أن الإعانة المالية الشهرية المستحقة ستساوي 2000-700=1300 ريال.
ويطلب برنامج حافز من المستفيد توفير الأرقام الخاصة بالدخل الثابت خلال آخر 12 شهراً حسب كل فئة من الفئات المذكورة ضمن الدخل الثابت وسيتم بشكل آلي جمع هذه الأرقام وقسمتها على 12 شهراً وبالتالي يحدد على متوسط الدخل الشهري للمتقدم خلال آخر 12 شهراً.
وكان عدد من القراء قد دعا الصندوق إلى إعادة النظر في شرط الدخل الثابت، معتبرين أن خصم الإعانة وفقا للدخل الثابت هو تعد على حقوقهم، خاصة أنهم من الفئات المستحقة وآباؤهم مسجلون في الضمان الاجتماعي.
واستغرب العديد منهم هذا الشرط، مستدلين على ذلك بأنه لماذا لا يطبق هذا الشرط على أبناء المسؤولين إن كان المستفيد ابن لوكيل وزارة ويتقاضى إعانة حافز كاملة، في الوقت الذي يخصم على ابن مستفيد من الضمان الاجتماعي.
وكان برنامج حافز قد أوضح أن الطلبات الجديدة للمتقدم إلى الإعانة تتم دراستها بعد إكماله البيانات المطلوبة عبر موقع حافز خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما كحد أقصى من تاريخ إكمال البيانات.
وأتاح برنامج حافز، خيارا جديدا للمستبعدين من البرنامج في الدفعة الماضية الذين وصل عددهم إلى 32 ألف عاطل لعدم أهليتهم، بإعادة تقديم طلباتهم من خلال صفحتهم الشخصية، مشترطا عدم استنفادهم دفعات الإعانة المالية الـ 12 كاملة. وأبان البرنامج، أن المستبعدين بسبب العقوبات الخاصة ببرنامج حافز لا يمكنهم إعادة تقديم طلبهم لحافز.
وكان برنامج حافز قد استبعد أخيرا في دفعته الثانية 32 ألف شخص من سجلات مستفيدي الإعانة، بعد ورود بيانات من الجهات ذات العلاقة تفيد بعدم تطابق ضوابط البرنامج عليهم. فيما تمت إضافة نحو 41 ألف مستفيد جديد.
وأودع “حافز” مبلغ الإعانة الشهرية عن شهر صفر في الحسابات البنكية لأكثر من 563 ألف مستفيد، وبهذا يكون “حافز” قد ضخ – للشهر الثاني على التوالي – قرابة مليار و100 مليون ريال لمستحقي إعانة البرنامج.