فى حديث له أكد مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة الرياض الدكتور سليمان المقبل،انه سيتم التعامل مع قضية «معنف عفيف» بكل حزم،طبقاً للأنظمة والقوانين والإجراءات النظامية،مشيراً الى مرور 7 أشهر على القضية،التى من المفترض حسمها فى القريب العاجل ،وقال أن العاملين المتعاقدين يتمتعون بخبرة ودراية وحنكة فى التعامل مع الحالات الخاصة،بالاضافة الى وجود رقباء عليهم لمراقبة سلوكهم.
كما نوه المقبل أن كراسة الشروط فى المناقصات الخاصة بالشركات قد حددت شروط خاصة للمختصين المخولين للتعامل مع الحالات الخاصة ،علاوة على الفئات والحالات التي يتم التعامل معها،وإعاشتها والفترات التي تقدم فيها الإعاشة، مشيرا إلى أن المشكلة تتمثل في المراقبة الذاتية.
من جانبه أكد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى عوض الردادي،إنه يجب تشريع حكم قضائى،يكون بمثابة عقاب رادع لكل من تسول له نفسه بارتكاب هذا الجرم،فالغرامات المالية ليست بالحل الأمثل لعقاب الجناة.
وأضاف الردادي قائلاً :” ما حدث غير مقبول وغير إنساني وكان من المفترض على الموظف المختص في هذه الدور أن لا يترك العمال مع المعوقين لوحدهم بل يكون عليهم رقيبا ومتابعا، لأن عمالة الشركات التي تتعاقد معها الوزارة ليسوا مؤهلين ولا يملكون خبرة التعامل مع المعوقين”
وأشارالى أن قضية “معنف عفيف” ليست الأولى فقد أحالت الوزارة عددا من القضايا المماثلة إلى القضاء،مؤكداً أن حكم القضاء سيكون رادعاً حتى يكون الجانى عبرة لغيره.