هددت وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية، مزوري بيانات إعانة الباحثين عن العمل “حافز” بإحالتهم إلى المحكمة المختصة وملاحقتهم قانونيا، ومطالبتهم بالمبالغ التي تقاضوها إذا ثبت عدم صحة بياناتهم، حيث أدرجت في موقعها الإلكتروني هذا التهديد ضمن 12 شرطا يلزم المستفيدين بالموافقة عليها إلكترونيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد البرنامج لإيداع أكثر من 1.6 مليار ريال لأكثر من 818 ألف مستفيد للشهر الثالث. وتحاول الوزارة والصندوق سد بعض الفجوات القانونية ضد المتلاعبين في بيانات التسجيل في “حافز”، حيث أوضحت أنه في حال تبين لها عدم صحة أي بيانات أو وقائع تم إدخالها من قبل المسجل، أو استناده في استمارة التسجيل عليها، أو عدم صحة أي مستندات أو وثائق مقدمة من قبله، ولو كانت صادرة من الغير، فلها حق اللجوء إلى المحكمة المختصة للنظر فيها. وألزمت الوزارة المستفيدين بالإقرار على 12 شرطا للحصول على الإعانة.
وأوضحت أنه لا يعني بأي حال من الأحوال موافقة الوزارة أو الصندوق على حصول الباحث عن العمل على الإعانة، أو التزام الوزارة أو الصندوق بتوفير وظيفة أو عمل له.
وأكدت الوزارة والصندوق الحق في مطالبة أي مستفيد من الإعانة سبق أن تسلّمه إذا تبين لاحقاً عدم صحة أي من البيانات أو الوقائع الواردة في استمارة التسجيل.
كما طلبت الوزارة من جميع المسجلين في البرنامج ? الباحثين عن العمل، بالإقرار على حق الوزارة في كشف السجل الائتماني للمستفيد من قبل الشركات الائتمانية، معتبرة أن هذا الإقرار بمثابة الموافقة الخطية من قبل الباحث عن العمل.
كما جاء في الإقرار ما نصه: “كما أقر وأوافق على قيام الوزارة أو الصندوق بتبادل جميع المعلومات المتوافرة لدى أي منهما مع أي شركة من الشركات الائتمانية أو الجهات الحكومية أو الخاصة”.
في حين أضاف برنامج حافز ثلاث خانات جديدة في البرنامج، الأولى متعلقة بالتدريب الإلكتروني والثانية بالتوظيف الإلكتروني وإدارة الملف الشخصي لإكمال البيانات إن كانت ناقصة.
وأوضح البرنامج أن خدمة التدريب الإلكتروني متوافرة ضمن المرحلة التجريبية، حيث تم اختيار عدد محدد من المستخدمين المسجلين لدى برنامج حافز للمشاركة في هذه المرحلة قبل أن تصبح متوافرة في مرحلة لاحقة لجميع المستخدمين.
وطالب البرنامج من تم اختيارهم للمشاركة وتلقوا رمز الدخول من خلال رسالة نصية، بالنقر على رابط الاستمرار إلى التدريب الإلكتروني.
وأبان البرنامج أنه في حال عدم تلقي الباحث عن العمل رسالة نصية تتضمن رمز الدخول، فإنه غير ملزم في هذه المرحلة بالدخول إلى صفحة التدريب الإلكتروني، ولن يتمكن من تسجيل الدخول إليها، وسيتم إعلامه في مرحلة لاحقة عندما يتم تفعيل خدمة التدريب الإلكتروني الخاصة به، وحينها سيصبح ملزماً بتسجيل الدخول.
ويلاحظ من موقع البرنامج، أن الصندوق سيطلق قريبا خدمات التوظيف الإلكتروني، التي من خلالها سيوفر فرص عمل من مختلف المجالات لمساعدة الباحثين عن العمل في العثور على الوظيفة المناسبة.