بعد توقف بأمر ملكى دام عام،عادت التربية من جديد لتفتح باب التعاقد للمعلمات البديلات،لسد العجز بالميدان التربوى،والذى استوعب بسهولة موجة التثبيتات الكبيرة التى شهدتها المملكة للمعلمات البديلات،وجائت الحاجة لبديلات جدد،انطلاقاً من طبيعة المراة التى تمنعها من الانتظام فى وظيفتها التربوية بسبب الحمل والولادة،كذلك ارضاع الأطفال،الى جانب الأجازات الرسمية،وهو الأمر الذى دفع وزارتي الخدمة المدنية و التربية والتعليم لفتح ذراعيهما للبديلات،ليحلا محل المعلمات المتغيبات بأعذار رسمية .
وبعد عدة اجتماعات،قررت الوزارتين حصول المعلمات البديلات على مميزات المعلمة الحاصلة على الإجازة،بعد الإعلان عن استقبال طلبات التوظيف البديل،كما تشترط وزارة التربية والتعليم على البديلات الجدد توقيع تعهد بعدم المطالبة بالتثبيت،وسيتم وضع هذ الشرط ضمن بنود العقد،كونها عمالة مؤقتة لا تلزم الوزارة بشىء.
هذا ويراعى أن يكون نظام التعاقد وفق لائحة الترتيب بوزارة الخدمة المدنية ولأعداد محددة للمناطق يتم تديدها سلفاً،كما لا يسمح للمعلمة بطلب نقلها حال التعاقد من مكان إلى آخر .
وتوقعت مصادر أن يتم الإعلان عن تطبيق نظام التعاقدات الجديد قريبا إذ تنتظر وزارة التربية والتعليم إشارة الكشف عن أسماء المعلمات المثبتات رسميا ممن كن يعملن بنظام البديلات ومحو الأمية والساعات .