بأمر من بشار،شهدت مدينة الرستن السورية اليوم الجمعة،مجزرة مروعة راح ضحيتها 16 شخصاً على الأقل، وتسببت في جرح العشرات.والتى نتجت عن اطلاق قذيفة شديدة الإنفجار،لترتفع حصيلة القتلى اليوم في مختلف أنحاء سوريا لتصل إلى 75 قتيلاً، حسبما أكدت لجان التنسيق المحلية.
وقال مساعد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيباستيان كارليز “نستعد لدخول حي بابا عمرو”، مشيرا إلى أن “القافلة وصلت إلى حمص”، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس.كما أعلن الصليب الأحمر أمس الخميس أنه تلقى “إشارات إيجابية من السلطات السورية حول مبادرته بشأن الهدنة الإنسانية”.
[SIZE=4]جمعة “تسليح الجيش السوري الحر”[/SIZE]
وقد وطأت البلاد على صفيح ساخن اليوم،بسبب أحداث العنف التى أججت نيران تظاهرات جمعة “تسليح الجيش السوري الحر”.
بينما شهد أمس الخميس انسحاب الجيش السوري الحر من حي “بابا عمرو ” في حمص في مواجهة القوات النظامية للجيش السوري، بسبب نقص التسليح.
ويأتى ذلك فى اعقاب تعرض الحى للحصار وقصف مدفعي وصاروخي عنيف ومتواصل، قبل أن يقتحمه الجيش السوري،وهو ما يذكرنا بمذابح المسلمين المؤلمة على يد الصرب والكروات الموالين لروسيا،فى كل من البوسنا والهرسك،وكوسوفا.
كما رد المجلس الوطني السوري أمس الخميس بإنشاء “مكتب استشاري عسكري مؤلف من عسكريين ومدنيين،لمتابعة شؤون قوى المقاومة المسلحة المختلفة وتنظيم صفوفها وتوحيد قواها ضمن قيادة مركزية واحدة”.
[SIZE=5]تنديد بريطاني[/SIZE]
من جانبه ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة بالوضع “المروع” في سوريا، مؤكداً على ضرورة تحميل النظام “المجرم” مسؤولية أعمال العنف وقمع الاحتجاجات.
وصرح كاميرون في بروكسل على هامش قمة أوروبية أن “المهم بالنسبة لي هو جمع الأدلة وتكوين صورة للوضع، بحيث يتحمل النظام المجرم مسؤولية أعماله”.
وتابع: “سيأتي يوم ولو طال الزمن، سيتحمل فيه هذا النظام المرعب مسؤولية أعماله”،واعتبر أن سماح دمشق بوصول المنظمات الإنسانية إلى حمص خصوصاً “أمر حيوي ليحصل الناس على المساعدات التي يحتاجون إليها”.
[SITECODE=”youtube eWqAneS94Qw&feature=player_embedded”]فيديو[/SITECODE]