في أول تجسيد حقيقي للخطوات التي أعلن عنها رئيس اتحاد الكرة السابق الأمير نواف بن فيصل في الثاني والعشرين من شهر فبراير (شباط) الماضي يستقبل أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أليكس سوساي اليوم بمقر الاتحاد بضاحية بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية كوالاللمبور الوفد السعودي الذي سيقدم رسميا طلب الحصول على كراسة الشروط والمعايير لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019م والتي ستكون متاحة بحسب نظام التدوير لاتحادات غرب القارة الآسيوية إذ تستضيف أستراليا النسخة المقبلة عام 2015م وهي المصنفة ضمن اتحادات دول الآسيان وسيبحث الوفد السعودي المكون من الدكتور حافظ المدلج والأستاذ عبدالله السهلي أمين عام اتحاد كرة القدم المؤقت.
الإمارات تطلب الاستضافة
وعلمت مصادر مطلعة أن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم دخل منافساً قوياً للسعودية في سباق استضافة الحدث الآسيوي الكبير قارياً حيث ينوي الإماراتيون إعادة مشهد استضافة البطولة الآسيوية الكبرى كما حدث عام 1996م والتي خطفت السعودية وعلى ملعب مدينة زايد الرياضية لقب البطولة فيها وحل المنتخب الإماراتي وصيفاً، ويدعم الملف الإماراتي النجاح المبهر في استضافة العديد من البطولات العالمية والتي كان آخرها استضافة بطولتي كأس العالم للأندية 2009 و2010م.
مدرجات نسوية
المصادر أشارت إلى أبرز شروط الاستضافة ستكون أكثر تحديثاً إذ سيطلب وجود ملعب رئيسي متكامل المواصفات الدولية لاستضافة مباريات البطولة سعته تتجاوز الثلاثين ألف متفرج بالإضافة لملعب آخر يحمل نفس المواصفات كما سيتم وضع آلية لتسهيل إجراءات دخول المشجعين من أنحاء القارة أو خارجها والفنادق ذات خمس نجوم لاستقبال بعثات الفرق ووجود ملاعب قريبة لإجراء تدريبات المنتخبات مكتملة العناصر الضرورية للتدريب كصالات الحديد والمسابح وغرف المحاضرات ووسائل التقنية وستتضمن كراسة الشروط السماح بدخول العنصر النسائي دون تمييز للملاعب (عوائل) أو أفراداً وهو ما يعني أن السعودية ملزمة بتأمين مدرجات خاصة بالنساء واستقبال أي مشجعات وتسهيل مهامهن بتشجيع منتخباتهن المفضلة.
مأزق سعودي
وستواجه السعودية مأزقا صعبا في ظل عدم وجود أي استاد رياضي حالياً يمكن أن يطابق كامل اشتراطات الاستضافة الحديثة باستثناء استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض والذي يحتاج أيضاً لعمل تحسينات سريعة وتوفير وسائل تقنية مكتملة المواصفات وتركيب بوابات إلكترونية شاملة لاستقبال المباريات ومن المتوقع أن يكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية المزمع إقامته بمحافظة جدة هو الملعب الرئيسي للبطولة في حال أن تم إنجاز العمل فيه قبل انطلاقة البطولة بستة أشهر على الأقل.
انطلاقة الاجتماعات الآسيوية
في السياق نفسه تنطلق غداً السبت اجتماعات اللجان الآسيوية المختلفة والمجدولة سابقاً وفق ما أعلنته أمانة اتحاد كرة القدم الآسيوي وتستمر حتى الخميس القادم حيث يعقبها اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة الصيني جي لونج القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي حيث ستتابع القارة بأكملها ما سيتخذه المجلس من قرارات وأهمها تحديد الإطار الزمني لفتح باب الترشيحات لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي يتنافس عليه الرباعي البحريني الشيخ سلمان البراهيم والإماراتي يوسف السركال والصيني جي لونج والماليزي الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه وحل الثلاثة الأعضاء بالمكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ماعدا الشيخ سلمان البراهيم الذي استقال من رئاسته للجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بعد هزيمته الانتخابية أمام محمد بن همام عام 2009م بكوالالمبور في سباق الفوز بمقعد عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- الانطلاقة من بودابست.
تلقت مصادر إشارت إلى أن الاتحاد الآسيوي سيعقد اجتماعا للجمعية العمومية للاتحادات السبع والأربعين المنضوية تحت لوائه وذلك في العاصمة الهنغارية بودابست في السادس والعشرين من مايو المقبل وذلك عقب اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي «كونغرس الفيفا» والتي ستسبق الاجتماع بيومين إذ سيكون الكونغرس الآسيوي محدداً لتاريخ فتح باب التقديم للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وسيعقب موعد التقديم إعطاء مهلة تسعين يوما (ثلاثة أشهر) للسباق الانتخابي قبل أن تجتمع الجمعية العمومية بالعاصمة كوالالمبور لإعلان الفائز بمنصب الرئيس وهو ما يعني أن الصيني جي لونج سيستمر بمنصبه حتى نهاية العام 2012م وهي المدة الكافية لاتضاح الرؤية حول قضية استئناف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الموقوف الذي تقدم باستئناف رسمي 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011م بعد إيقافه من قبل لجنة الأخلاق بالفيفا مدى الحياة بدعوى إخلاله بأنظمة الحملات الانتخابية في سباق الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- ويبرز سؤالاً محيراً حول احتمالية عودة بن همام إذا ما كسب قضيته أمام الفيفا خاصة وأنه ماض حتى إلى المحاكم المدنية بسيوسرا لتبرئة نفسه بمساندة من محامين كبار وخبرات قانونية عالمية وهو ما يفسر تباطؤ الاتحاد الآسيوي عن إعلان موعد محدد لاستقبال طلبات الترشح لانتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي والتي كان من المنتظر أن تكون محددة قبل عدة أشهر.
السعودية تترقب نظاماً شفافاً لعدد الجماهير
الاجتماعات الآسيوية ستشهد ترؤس شخصيتين سعوديتين للجنتين هما لجنة التسويق والتي يرأسها الدكتور حافظ المدلج ولجنة دوريات المحترفين التي يرأسها الأستاذ محمد النويصر حيث سيطرح الجانب السعودي مقترحين هامين فيما يتعلق ضمان عدم فقدان حصص من مقاعد دوري أبطال آسيا بسبب عدم وجود نظام دقيق لاحتساب المعدلات الجماهيرية لحضور المباريات حيث سيتم اقتراح احتساب أعداد معدل الحضور الجماهيري لمباريات دوري أبطال آسيا في كل دولة كمعيار للحضور الجماهيري أو الزيارات الميداني المباشرة للدول وعدم الاعتماد على المعلومات الواردة من الاتحادات عبر الخطابات الورقية كما سيطرح الجانب السعودي مقترحاً بعدم الاعتماد على نتائج المنتخبات وتصنيفها من الاتحاد الدولي لكرة القدم كمعيار ضمن معايير بطولة دوري أبطال آسيا على اعتبار أن المنتخبات منفصلة عن الأندية تماماً.
لجان الاتحاد الآسيوي
ويتألف الاتحاد الآسيوي من أكثر من عشرين لجنة تجتمع بشكل مرتب مسبقا لتقديم توصياتها لأداء العمل ولها الحق في اتخاذ قرارات موجبة التنفيذ أثناء إقامة المسابقات وفق الأنظمة المعمول بها واللجان هي:
لجنة الاستئناف
اللجنة التأديبية
لجنة المسابقات
لجنة المالية
لجنة كرة الصالات
لجنة التدقيق الداخلي
اللجنة القانونية
لجنة التسويق
اللجنة الطبية
لجنة الحكام
لجنة المسؤولية الاجتماعية
اللجنة الفنية
رؤية آسيا لجنة
لجنة المرأة
اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2015
اللجنة المنظمة لتحدي رئيس الاتحاد الآسيوي / كأس الاتحاد الآسيوي
اللجنة المنظمة لمسابقات الاتحاد الآسيوي للشباب
لجنة الرصد
اللجنة المخصصة للجمعيات الأعضاء
اللجنة المخصصة للأندية المحترفين
اللجنة المخصصة للدوري المحترفين
اللجنة المخصصة للخبراء في اضطرابات التنمية
اللجنة المخصصة لكرة القدم المهنية
اللجنة المخصصة للتقييم