توقّع مختصٌ فلكي أن تعيش بعض مناطق السعودية، خلال الأيام المقبلة، تقلبات جوية وصفها بـ “الغريبة”، حيث ستتغيّر الأجواء في اليوم الواحد من حر إلى برد وغبار ومطر، لمدة 20 يوماً مقبلة.
وقال الدكتور خالد الزعاق الخبير والباحث الفلكي: “إن التقلبات الجوية التي تعيشها بعض مناطق السعودية امتدادٌ للمواسم الانتقالية، كالربيع والخريف، ولهذا تكثر فيها ثورات الأتربة والغبار، كما هو حاصلٌ الآن”.
وأضاف الزعاق: “نحن نعيش في أول موسم الأذرعة، وينقسم هذا الموسم إلى نجمين، وكل نجم 13 يوماً، والمجموع 26 يوماً، فالذراع الأولى تغرف من حوض الربيع، والذراع الأخرى تغرف من حوض الصيف الناعم، وتعتبر امتداداً للمواسم الانتقالية، ولهذا يكثر ثوران الغبار والأتربة، والسبب في ذلك هو أن الجزيرة العربية تدخل في منخفضات متباينة، وتكون خطوط الالتقاء محيطة بالمملكة، من الشمال إلى الجنوب، فكلما زاد الفارق الضغطي بين الجهتين كان الجو أغبر”.
وأوضح المختص الفلكي أن الحاصل من الأتربة في عدد من مناطق السعودية خلال الفترة الماضية هو غبار “مفاجئ” يحصل في المواسم الانتقالية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
توقع مختص فلكي أن تعيش بعض مناطق السعودية خلال الأيام المقبلة تقلبات جوية، وصفها بـ’الغريبة’، حيث ستتغير الأجواء في اليوم الواحد من حر إلى برد وغبار ومطر، لمدة 20 يوماً مقبلة.
وقال لـ’الاقتصادية’ الدكتور خالد الزعاق الخبير والباحث الفلكي، إن التقلبات الجوية التي تعيشها بعض مناطق السعودية امتداد للمواسم الانتقالية، كالربيع والخريف، ولهذا يكثر فيها ثورات الأتربة والغبار، كما هو حاصل الآن.
وأضاف الزعاق: ‘نحن نعيش في أول موسم الأذرعة، وينقسم هذا الموسم إلى نجمين، وكل نجم 13 يوماً، والمجموع 26 يوماً، فالذراع الأولى تغرف من حوض الربيع، والذراع الأخرى تغرف من حوض الصيف الناعم، ويعتبر امتداداً للمواسم الانتقالية، ولهذا يكثر ثوران الغبار والأتربة، والسبب في ذلك هو أن الجزيرة العربية تدخل في منخفضات متباينة وتكون خطوط الالتقاء محيطة بالمملكة، من الشمال إلى الجنوب، فكلما زاد الفارق الضغطي بين الجهتين كان الجو أغبر’.
وأوضح المختص الفلكي أن الحاصل من الأتربة في عدد من مناطق السعودية خلال الفترة الماضية هو غبار ‘مفاجئ’ يحصل في المواسم الانتقالية كما هو حاصل الآن، مشيراً إلى أن النوع الثاني من الغبار وهو ‘المنتظم’ يتكون في الصيف الحار، أو عندما يدخل الصيف فعلياً، بما يسمى ‘جمرة القيظ’.
وقال الزعاق: ‘إن الغبار المنتظم يثور مع شروق الشمس، ويزيد حدة في حال الظهيرة، وإذا غربت الشمس تترسب على الأشياء’.
إلى ذلك هطلت أمس أمطار على العاصمة الرياض، بعد أن اجتاحت عاصفة ترابية قوية، وتدنت معها درجات الرؤية الأفقية إلى أمتار قليلة.
وقالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إن هناك تدنيا في مدى الرؤيه الأفقية قد يصل في بعض المناطق إلى ما دون (1 كم) بسبب التيارات الهابطة المصاحبة للسحب الرعدية.
واجتاحت عاصفة رملية أمس، أجواء القصيم وسدير والمجمعة؛ ما أدى إلى تدني الرؤية الأفقية، إلى ظلام نتيجة موجة الغبار الشديدة التي تسببت في انعدام الرؤية.
وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد نبهت أمس من هطول أمطار رعدية قد تسبق بنشاط في الرياح السطحية؛ ما يحد من مدى الرؤية الأفقية على منطقة الرياض خاصة الأجزاء الجنوبية والغربية منها، وامتد التنبيه حتى التاسعة من مساء أمس.