بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقع مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملّة مع مديرة ورئيسة مجلس الإدارة في جامعة موناش البروفيسور ستيفاني فاي عقد خدمات بين الجامعتين وذلك على هامش فاعليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي الثالث وقد تمحورت الاتفاقية على المشاركة في تطوير أعضاء هيئة التدريس في جامعة شقراء مع تقديم الخدمات الاستشارية من جامعة موناش لجامعة شقراء في عدد من المجالات للاستفادة من خبراتهم العريقة في شتى مجالات التعليم العالي.
صرّح بذلك وكيل جامعة شقراء للدراسات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم منوّهاً بأن سبب اختيار جامعة موناش جاء نظراً لما تتمتع به الجامعة من إمكانيات كبرى مكّنها لتكون من أكبر الجامعات الأسترالية، كما أنها من الجامعات الموصى بها من قِبل وزارة التعليم العالي إضافة إلى أن الجامعة لها خبرة عريقة في التوقيع مع أكثر من جامعة سعودية أُخرى، منوّها إلى أن وفداّ من الجامعة ضم الدكتور سعد بن معطش العامر مدير التعاون الدولي والدكتور عبدالمجيد بن عبدالله اليحيى عميد الدراسات العليا والمشرف العام على الإدارة القانونية قام بزيارة الجامعة للاطلاع عن قُرب على الخدمات المقدمة منها في ضوء الاتفاقية ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.
كما ذكر الدكتور العبدالمنعم في تصريحه إلى أن جامعة شقراء ورغم حداثتها إلى أنها تسعى لتوقيع الاتفاقيات مع عددٍ من الجامعات العريقة لتحقيق تطلعات القيادة بالرفع من مستوى التعليم العالي والذي يجسّده حرص معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف من خلال سعيهما الحثيث لتوفير كافة السبل للجامعات سعياً منهما لتكون الجامعات السعودية وخلال السنوات القليلة القادمة في ريادة الجامعات الإقليمية وتحقق الاكتفاء الذاتي من المعرفة والعلم، مشدداً على أن مشروع آفاق هو أحد الخطوات الثاقبة للوزارة للمضي قُدُماً وبخطة استراتيجية بعيدة المدى لتتبوأ المملكة ريادة الجامعات الإقليمية. كما نوّه د. العبدالمنعم إلى أن مدير الجامعة الدكتور سعيد بن تركي الملّة حريص كل الحرص على أن تكون الجامعات المختارة ضمن الجامعات العريقة كي تسهم في نهضة الجامعة بالصورة التي يتمنّاها الجميع.. كما أشاد الدكتور مساعد العبد المنعم بالمؤتمر والمعرض المصاحب له وقال إنه يُعزز تلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي نحو الريادة الإقليمية والانطلاق للعالمية سواء من خلال المشاركة الكبيرة لعدد من الجامعات العالمية أو من خلال الندوات والمحاضرات التي تعكس محاولات الوزارة الحثيثة نحو تشخيص الواقع ومن ثمّ الانطلاق نحو تحقيق الأهداف الكبرى.. منوّها إلى أن الندوات الرئيسة للمؤتمر خير شاهد على ذلك.. كما أن الأسماء المشاركة في إدارة تلك الندوات هي الأخرى لها باع كبير في مجالاتها العلمية والعملية.