حكمت محكمة باكستانية اليوم الأربعاء بالسجن 30عاما على الطبيب الباكستاني شكيل أفريدي المتهم بتزويد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) بمعلومات ساعدتها في تحديد مكان تواجد زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .
وذكرت قناة “جيو تي في ” الباكستانية أنّه حكم على الطبيب أفريدي بموجب “أنظمة الجرائم الحدودية” بالسجن لمدة 30 عاماً لأدانته بتهمة الخيانة بسبب مساعدته وكالة السي أي ايه على العثور على بن لادن.
وأنظمة الجرائم الحدودية” هي قانون من الحقبة الاستعمارية يستثني سكان المنطقة القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية من الحصول على حماية المحاكم الوطنية والدستور الباكستاني، ويسمح بفرض عقوبات عسكرية جماعية وتقييد الحقوق الانتخابية.
وكان أفريدي أعفي من مهامه كطبيب قبل شهرين ووجد مذنباً بموجب النظام القضائي القبلي بمنطقة خيبر القبلية بشمال غرب باكستان.
وكانت لجنة باكستانية مسؤولة عن التحقيق في العملية الأميركية التي أودت بحياة بن لادن في أيار/مايو 2011 بمدينة ابوت أباد الباكستانية، قضت بوجوب محاكمة الطبيب المتهم بالتعاون مع وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية لتحديد مكان بن لادن، بتهمة الخيانة العظمى.
ويتهم أفريدي بإدارة برنامج تلقيح مزيف بمكان قتل بن لادن في ابوت آباد، لأخذ عينات من الحمض النووي للسكان بينهم أفراد أسرة بن لادن للتأكد من وجوده في هذه المنطقة. وبالنسبة لأفراد عائلة بن لادن الموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ عملية تصفيته، رفعت اللجنة حظر السفر عنهم بعد تسجيل أقوالهم.