ذكر تقرير جديد لوزارة الخارجية الأميركية أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الخارج شهدت ارتفاعاً حاداً تجاوز 44 مليار دولار العام الماضي، وسط تقليص حجم الإنفاق العسكري بالولايات المتحدة.
ونقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن التقرير إن الوزارة سمحت بمبيعات بقيمة أكثر من 44 مليار دولار من المعدات العسكرية وغيرها من الأجهزة التقنية الأميركية في العام المالي2011، في ارتفاع بأكثر من 10 مليارات دولار عن العام الذي سبق.
مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل عام 2011 نحو 1.5 مليار دولار
ومنحت الوزارة ما يزيد عن 83 ألف رخصة تصدير في 2011، وهو معدل غير مسبوق، وارتفعت مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط، حيث تضاعفت مشتريات الأردن من الأسلحة الأميركية العام الماضي عن الذي سبقه وبلغت أكثر من 120 مليون دولار.
وسجلت مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل عام 2011، التي تعتبر واحدة من أكبر مشتري السلاح الأميركي، نحو 1.5 مليار دولار، ومعظمها من الدبابات والمركبات العسكرية والطائرات.
كما ارتفعت مبيعات الأسلحة الأميركية لأستراليا بمعدل الضعف لتبلغ 1.5 مليار دولار عام 2011، كما ارتفعت مبيعات السلاح إلى اليابان وبلغ حجمها 6.4 مليارات دولار وشملت الطائرات وأجهزة الرادار.
وبلغت قيمة الصفقات العسكرية الأميركية لأفغانستان أكثر من 3.5 مليارات دولار، وكانت بمعظمها من أنظمة الطائرات وأنظمة إلكترونية مثل الرادارات، فيما طلبت باكستان التي تشهد علاقاتها توتراً مع أميركا بعد إغلاق طرق الإمدادات إلى أفغانستان، تجهيزات عسكرية بينها طائرات ودبابات بقيمة 218 مليون دولار.