تزايدت في محافظة عفيف ومع اطلالة شهر رمضان الكريم ظاهرة التسول من قبل السيدات والأجانب و الأطفال في منظر يخل بالذوق العام حيث تتكاثر اعدادهم فى الإشارات المرورية والأسواق وكذلك المساجد وتحديدا فى توقيت ما قبل الإفطار , فيما يحمل بعضهم أوراق ومستندات تفيد العجز او المرض أو أن عليهم ديون للغير .
فيما التزمت الصمت الجهات المختصة بمكافحة التسول حيال هؤلاء المتسولين بدون معرفة دواعي تسولهم ، ومن هو خلفهم ، والى أي جهة يتعبعون .
فيما ذكر مصدر لاخبارية عفيف بأن حل المشكلة بأيدي المواطنين أنفسهم مطالبهم بعدم التعاطف مع مثل هذه النوعيات وتقديم تبرعاتهم للجهات ذات الاختصاص ، موضحاً بوجود الجمعيات الخيرية التي توزع في كل رمضان وجبات الافطار لجميع الاسر المحتاجه بالاضافة الى مخيمات الافطار التي وضعتها في عدة اماكن.
وأما بخصوص المتسول الأجنبي فالنظام يحال الى الشرطة لأخذ أفادته وترحيله من البلاد فوراً حتى لا يفسد البلد ولا يكون من ضمن مجموعات ارهابية او غيرها .