الرئيس محمد مرسي قرر عدم الذهاب بنفسه لحضور قمة عدم الانحياز التي ستتسلم خلالها إيران رئاسة الحركة من مصر يوم 29 أغسطس الجاري.
و من المرجح أن ينيب الدكتور مرسي، رئيس وزرائه الدكتور هشام قنديل أو وزير الخارجية لحضور هذه القمة.
وأضاف المصدر أن مرسي توصل إلى اتخاذ هذا القرار، بعد ضغوط ونصائح له بعدم الذهاب إلى طهران على الأقل في الوقت الراهن، من دون أن يسمى المصدر ماهية هذه الضغوط ومصدرها.
وأشار المصدر إلى أن النصائح تمثلت في عدم وضع الرئيس في موقف محرج، خاصة من الشارع المصري، بسبب سياسة النظام الإيراني الداعمة لجرائم النظام السوري ضد شعبه، وهو ما يخالف موقف الرئيس ومصر مع الأزمة السورية.
وتلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا في وقت سابق من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد دعاه خلاله لحضور قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران.
من ناحية أخرى، كشف سفير مصر في العراق شريف شاهين أن الرئيس المصري محمد مرسي يعتزم زيارة العراق قريبا.
وقال شاهين في تصريح لصحيفة “الصباح” الحكومية نشرته أمس إن “مصر تعمل حاليا على الوصول إلى بر الأمان، وهذا سيتحقق بجهود الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب العراقي الذي تتطلع مصر للتعاون معه في المرحلة المقبلة بجميع المجالات لوجود قواسم مشتركة كثيرة للتعاون بين البلدين”.
وأضاف أن “مصر تعمل بكل جهد وقوة وإخلاص على تفعيل القواسم المشتركة بين بغداد والقاهرة بما يخدم مصلحة البلدين وهناك توجه لدى الرئيس المصري لتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق ومصر في شتى المجالات، وبينها الزيارات المتبادلة إذ سيزور الرئيس المصري العراق قريبا”.
وأوضح السفير أن الزيارة ستكون بعد الانتهاء من إعداد البيت المصري الداخلي، مشيرا إلى أنه يجري الإعداد لجولة عربية سيقوم بها الرئيس.