حسم مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل الجدل الدائر عبر قنوات التواصل الاجتماعي والوسائط الإلكترونية المتعددة حيال ما أثير عن توجه إدارته صوب الرفع لجهات عليا للمطالبة بإعفاء مخالفي ساهر من رصيد المخالفات المسجلة عليهم حاليا وفتح صفحة جديدة مع قائدي المركبات، حيث نفى تلك الأقاويل المتداولة جملة وتفصيلا.
وبين اللواء المقبل أن إدارته لم تدرس هذا الأمر مطلقا ولا تملك أصلا صلاحية العفو عن أي مخالف، لأن هذا حق عام وخاص في آن واحد ودور إدارة المرور تنفيذي فقط.
وقال اللواء المقبل: «ربما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وعبر أجهزة البلاك بيري ومواقع التواصل الاجتماعي مثل هذه الشائعات التي لا صحة لها، فمخالفات ساهر وغيرها تصنف ضمن مخالفات الحق الخاص والعام ولا نملك حق الإعفاء منها أو إسقاطها نهائيا، بل المفترض من المجتمع الإسهام في رفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وذلك لتأمين سلامة وأمن الجميع في الطرقات، فمعدلات الحوادث المرورية بعد تطبيق نظام ساهر هبطت إلى مؤشرات لم تكن متوقعة».
وحول وجود نية لديهم لإدراج برنامج تشجيعي للمخالفين في حالة التزامهم بالتعليمات المرورية بمنحهم حوافز ونقاط تسهم في خفض رسوم المخالفات المرورية، قال اللواء المقبل: «لم ندرس مثل هذا المقترح مطلقا، حيث إن الوضع الراهن يسمح بتسديد المخالف للحد الأدنى في حالة التزامه بالمدة الزمنية للسداد، ولم نتناول غير ذلك وما أثير حياله عار من الصحة».