إستبشر أهالي محافظة عفيف خيراً عندما بدأ تنفيذ المشروع الخاص بإعادة تأهيل شبكة المياه التي أغنت كثيرين منهم عن شراء الوايتات التي كان مجرد الحصول عليها يمثل معاناة كبيرة .
وزاد تفاؤلهم عند إفتتاح فرع لوزارة المياه بالمحافظة , غير أن هذه الفرحه لم تدم طويلاً وتحولت إلى إحباط لامثيل له حيث تضائلت كميات المياه الواصله للمنازل لدرجة أجبرت الأهالي للعودة إلى تقليد “الوايتات” مرتفعة السعر والغير خاضعة لرقابة أحد , إذ يتنصل الجميع من مسؤولية ضبط أسعارها بدءاً من المحافظة ومروراً بالبلدية وإنتهاء بفرع المياه .
وعلى الرغم من المحاولات التي يقوم بها مقاول مشروع المياه لتوفير الوايتات بسعر خمسون ريالاً إلا أن هذه المحاولات لم تعد كافية في ظل كثرة المنتظرين “لنعمة” الحصول على وايت , إذ يتطلب الأمر الإنتظار لمدة ثلاثة أو أربعة أيام كي يتصل بك السائق التابع للمقاول !
وفي ظل رفع تصنيف محافظة عفيف إلى الفئة “أ” لاتزال شبكة المياه فيها غير قادرة على مجابهة الطلب المتزايد على مياه الشبكة حيث أن الأحياء التي تصلها الشبكه منذ سنوات تناقص فيها وبشكل كبير مستوى المياه الواصله للمنازل في حين أن الأحياء الجديدة التي تم تنفيذ شبكات مياه جديده بها لم يتم ضح قطرة ماء واحد بها حتى الآن والسبب يعود لعجز فرع المياه بالمحافظة عن توفير الكميات المناسبة لمحافظة بحجم عفيف ولربط عفيف بمحافظة الدوادمي الأمر الذي أضر بنسبة توزيع المياه وحدى بكثير من الأهالي للمطالبه بفصل عفيف عن الدوادمي وإتباعها الرياض “شبكياً ” .
ومن هذا المنطلق يناشد مواطنوا محافظة عفيف مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيده ووزارة المياه بإعادة النظر في هذا المستوى المتدني من خدمات الوزارة في عفيف ورفع كفاءة شبكة المياه فيها خصوصاً أن محافظة عفيف تقع جغرافياً في منطقة الدرع العربي الخاليه من المصادر المائية والتي تعتمد إعتماداً كلياً على مايردها عبر شبكة لم تعد تتواكب وحاجات مواطنيها .
التعليقات 1
1 ping
28/08/2012 في 8:58 م[3] رابط التعليق
ن طالب خادم الحرمين الشريفين والاميرسلمان ومحافظ عفيف والمسؤولين بايجاد حل لمعاناتنا
(0)
(0)