علمت مصادر أن المديرية العامة للسجون وقعت عدداً من الاتفاقيات مع جامعة شقراء والقصيم ونجران وذلك لتخصيص قاعات جامعية داخل الإصلاحيات التابعة لنفس المدن المذكورة، وإلحاق النزلاء فيها كمنتظمين، من خلال تخصيص عدد من الأكاديميين لإلقاء المحاضرات الجامعية حسب ساعات المواد التي تحددها الجامعة، إضافة إلى تمكين النزلاء والنزيلات الراغبين في مواصلة تعليمهم الجامعي من الالتحاق ببرامج التعليم عن بعد والانتساب، في الجانب الآخر كرست المديرية العامة للسجون جهودها خلال الأيام المنصرمة لتجهيز القاعات الدراسية للنزلاء والنزيلات، وتوفير جميع الإمكانات التي تساعدهم على الانخراط في المراحل التعليمية المختلفة ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وقد استفاد ما يزيد عن 6000 نزيل ونزيلة من البرامج التعليمية في جميع المراحل، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتهيئة كل السبل والوسائل المعنية على أداء هذه المهمة.
وأكد مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل اللواء الدكتور حيدر الحيدر أن المديرية استعدت بالتعاون مع التربية والتعليم في تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات من النزلاء والنزيلات الملتحقين ببرنامج التعليم داخل السجون في جميع مناطق المملكة لبدء العام الدراسي الجديد 1433ه – 1434ه في المراحل الدراسية المختلفة، وقامت المديرية بتجهيز قاعات الدراسة وجهزت الفصول التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم بكل الإمكانات التي تتيح لها أداء دورها بالصورة المأمولة.
هذا وقد حث مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مديري الإصلاحيات والسجون والضباط المسئولين على البرامج الإصلاحية في كافة السجون وكذلك الأخصائيين والاجتماعيين والمدرسين والمدربين للإشراف على بدء الدراسة والمشاركة في استقبال النزلاء الملتحقين بالمدارس وبذل كافة الجهود لترغيب النزلاء للالتحاق بالمدارس وأن تستمر هذه الجهود مع ضرورة التنسيق مع إدارات التربية والتعليم لإسهام المرشدين الطلابيين في حث النزلاء على مواصلة التعليم.