أكد مستشار برنامج خادم الحرمين الشريفين الدكتور محفوظ الزهراني أنه لا يوجد سقف لأعداد المبتعثين والأمر متروك على حسب الطلبات المقدمة ومدى تحقيقها للشروط المعمول بها في الابتعاث متوقعًا أن يتجاوز أعداد المبتعثين للمرحلة الثامنة من الابتعاث 9 آلاف مبتعث وهذه التوقعات مبنية على المقارنة بالمراحل السابقة ومدى نسبة التزايد التي تحققه كل مرحلة.
وكشف الزهراني عن استحداث إدارة جديدة في وزارة التعليم العالي معنية بالطلاب الدارسين على حسابهم الخاص وقال اتخذت الوزارة من هذا العام خطة لتنظيم الدراسين على حسابهم الخاص بالخارج وذلك لحمايتهم من الوقوع في أفخاخ الجامعات الوهمية أو تلك غير الموصى بها أو المعترفة من التعليم العالي بالمملكة فالوزارة استحدثت إدارة خاصة لهؤلاء الدارسين وتتلخص مهامها بتنظيم وحماية الدارسين على حسابهم الخاص وتم إنشاء رابط على موقع الوزارة لهذه الإدارة يحمل عنوان طلب الموافقة على الدراسة بالحساب الخاص والذي ينص على عدة شروط لابد من تحقيقها أهمها: حصول الطالب على موافقة أكاديمية من إحدى الجامعات الموصى بها أو المعترف بها من وزارة التعليم العالي وكذلك خلو الطالب من جميع الأمراض والتي تتطلب عناية خاصة سواء الجسدية أو البدنية و النفسية وذلك لحمايته. وهناك خطوات تالية بعد اعتماد قبول الطالب الدارس على حسابه الخاص وهو الملتقى والذي يشرح للطالب أو الطالبة جميع الشروط الأكاديمية وإعطائهم المعلومات الكافية عن بلد الدراسة وقوانينها وأنظمتها سواء الأكاديمية أو الاجتماعية والأمنية وكذلك تقدم لهم محاضرات توعوية.
ويضيف الزهراني أن هناك تنسيقا دائما ما بين وزارة التعليم العالي وسفارات خادم الحرمين الشريفين بدول الدراسة لضمان استقرار الطلاب المبتعثين نفسيا واجتماعيا وضمان فاعلية برنامج ابتعاثهم لتحقيق الأهداف من ذلك الابتعاث ويضيف الزهراني أنه وفي حال تعثر الطالب فإنه يعطى فرصة أولى ومن ثم يترك القرار للجامعة في قبول استمرار الطالب من عدمه وذلك لتقديرها للظروف التي قد يتعرض لها الطالب وتؤثر على مستوى تحصيله العلمي.
وأضاف هناك بعض الطلاب المبتعثين من يتعرض لظروف نفسية نتيجة ابتعاده عن الأسرة وهذا يتعامل معه على حسب رغبته الخاصة سواء برغبته الاستمرار في الدراسة أو العودة إلى الوطن وهو صاحب الخيار الأوحد في ذلك القرار.