بعد طول انتظار للوظيفة الحكومية ورغبة فيها تبحث المعلمة عن الوظيفة البديلة في المدارس الاهلية لكسب الخبرة وسد الحاجة ، حيث تبدأ عملها وكلها حماس وحيويه لتصطدم وتتفاجاء بما يوكل لها من مهام من الحصص ذات النصاب المرتفع وملفات التحضير لكل ماده بالاضافة الى اثقال كاهلها بمسئولية تدريس تخصص اخر غير تخصصها .
كما يثقل كاهلها بتكليفها قسم النشاط او قسم العيادة أو قسم الأرشاد لتكون مسئولة عن تنسيق القسم ودفع مبالغ من حسابها الخاص لكسب رضا مالك المدرسة ، حتى لا يتم خصم مرتبها ، بالأضافة للمواصلات من منزلها الى المدرسة ، مقابل راتب ضئيل جدا ما يقارب 1500ريال ويصل الى 1000ريال ، وبعد كل هذة المعاناة التي تعرضن لها معلمات المدارس الاهلية مقابل المبلغ المالي الضئيل الذي يتقاضينة اخر الشهر .
جاء القرار الملكي الذي أمر ملاك المدارس الأهلية برفع رواتب المعلمين والمعلمات الى 5600ريال وتتكفل الحكومة بدفع 2500 ريال منه للمعلمين والمعلمات و3100 ريال على مالك المدرسة الذي اسعد قلوب معلمات المدارس الاهلية ، وبعد هذه الفرحة يتفاجأ المعلمات مع بداية هذا العام بأن القرار لم يطبق في[U] بعض[/U] المدارس الأهلية في المحافضات منها محافظة عفيف.