طلق زوج زوجته على طريق أبو حدرية السريع بعد خلاف عنيف نشأ بينهما، ما أدى لرجوعها مع فاعل خير توقف صدفة بعد أن رأى امرأة تتوقف على الطريق السريع وبجانبها السيارة ورجل، وتشير التفاصيل التي نظرت فيها المحكمة الجزئية في محافظة القطيف إلى قيام الزوج بطلاقها ثلاثا.
والقضية المنظورة اليوم في المحكمة أرفق في ملفها تقرير طبي يثبت تعرضها للعنف المبرح من قبل الزوج على الخط السريع، ما أدى لتجمهر المارة واضطرار الزوجة للركوب مع رجل غريب، ويثبت التقرير تعرضها لخلع بالكتف ووجود كدمة في الوجه جراء العنف الممارس على الزوجة التي قال وكيلها: “إن الزوج ضربها بعنف جدا نحو ثلاث مرات، بيد أننا تتبعنا حالة واحدة من حالات العنف”، مضيفا “الزوجة تعمل في المجال الصحي، وذهب لها في دورة المياه الخاصة بالنساء من أجل ضربها بعنف هاتكا بذلك حرمة الموقع، كما أن هناك شهود عيان يؤكدون مسألة الاعتداء عليها”، مطالبا بالقصاص من الزوج، فيما أكد مصدر قضائي بالمحكمة أن الزوج أقر أمام القاضي بأنه ضربها، مستدركا “أوضح أن ضربه لها كان خفيفا، ولم يعطي تفسيرا مقنعا بشأن اضطرار الزوجة للنزول على الخط السريع عن سيارة الزوج، أو التقرير الطبي الذي يثبت تعرضها للعنف المبرح من قبله”. وهو ما أكده وكيل الزوجة الذي شدد على أن الزوج كان يقود بسرعة 120 كيلو متر في الساعة وقت ضربها، ما اضطره للتوقف لإكمال الضرب، وأضاف “ترجلت الزوجة وطلبت النجدة من المارة، وتبرع فاعل خير، وخيرها بين التوجه بها للشرطة، أو المنزل، فاختارت المنزل، وبعدها توجهنا بها للشرطة ووثقنا ما حصل لها”. وتابع “حين ركبت الزوجة مع فاعل الخير الذي كان محترما ويعمل في شركة نفطية حسب سيارته طلقها ثلاثا أمام الجميع، فهي لم تعد زوجته منذ تلك اللحظة”.