محافظة عفيف وقضية المطار التي كان يطالب فيها الاهالي والتي انطوت صفحتها وأصبحت في عالم النسيان ، بعد حل مجلس الأهالي ، وإنشغال بعض اعضاء المجالس الرسمية بمصالحهم الشخصية بعيداًُ عن صالح المحافظة وتطورها وتغيير المسؤول، بعدما كانت تعيش عصرها الذهبي في عصر محافظ عفيف السابق : فيحان بن لبده الذي حصر مشاريع المحافظة والرفع بها الى امارة منطقة الرياض ومتابعتها حتى وصلت الى كل وزارة متخصصه في ذلك بشكل مثبت لدى اخبارية عفيف ، ولكن كتب لها ان تقف وتبقى في ادراج الوزارات بعد ان صدر قرار امير الرياض بنقله .
قضية المطار أعادها للواجة مرة اخرى ابن محافظة عفيف الكاتب المعروف الاستاذ : تركي مقعد الروقي في مقاله هذا اليوم في جريدة الشرق والذي ذكر حاجة محافظة عفيف للمطار وموقعها الاقليمي والتجاري مستشهداً بدراسة اجراها الدكتور عبدالله المسند أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم عن المحافظات التي تحتاج للمطارات في المملكة ، وطلب فيها من المسؤولين بتدارك الوضع وان ينظر في موضوع المطار بجديه كونه يمثل هبوط طائرة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة .
اخبارية عفيف تنشر لكم مقال الزميل تركي الروقي والذي جاء في طياته :
المطار المنتظر
في محافظة عفيف لاتُفاجأ إذا وصف لك أحدهم الطريق الموصل لمكان ما، وقال إنه يقع على طريق المطار، وذهبت تبحث عن هذا المطار فلم تجده! لأن معرفة السبب تبطل العجب، فذاكرة الأهالي تحتفظ بذكرى عزيزة على نفوسهم لهبوط طائرة المؤسس -رحمه الله- في بقعة ظلت صامدة لعقود في وجه الزحف العمراني تنام على أمل أن تصحو، وهي تحتضن مطاراً يخلد الذكرى العزيزة، ويخدم الأهالي، حتى جاء ذلك اليوم، وقرر رئيس بلدية شجاع أن يقوم بتخطيطها وتوزيعها على المواطنين لسكناها بعد أن توقف التخطيط بسبب الأودية والجبال، ولم يخرج المطار المنتظر من جعبة هيئة الطيران.
هذه المقدمة دعتني إليها دراسة نشرها الدكتور عبدالله المسند أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم عن المحافظات التي تحتاج للمطارات في المملكة، وزودها بخرائط، وأرقام كشفت الكثير من القصور تجاه هذه المحافظات.
كما تبعث التساؤلات عن سر غياب المساحة الشاسعة للمملكة عن أذهان القائمين على الطيران المدني طيلة عقود مضت، وكيف تجاهلت الحاجة لمطارات محلية تخدم المواطن، وتخفف من متاعبه؟ وكيف تنسى إدارة المرور دور غياب هذه المطارات في ارتفاع الحوادث المرورية على الطرق السريعة؟
اليوم، أجزم بأن مسألة القدرة المالية مفروغ منها، ونحن في زمن «المليارات»، والأمر عائد أولاً وأخيراً لرغبة الهيئة والقائمين عليها، وميزانية صيانة صالة انتظار بمطار دولي كافية لإنشاء مطار محلي، ولا عذر لها، والمطلوب منها أن تعالج قصورها تجاه تلك المحافظات.
هذا رابط المقال في جريدة الشرق
[url]http://www.alsharq.net.sa/2012/10/19/542474[/url]
التعليقات 1
1 ping
19/10/2012 في 9:53 م[3] رابط التعليق
رائع اخي تركي
فهذا حلم بالنسبه لاهالي عفيف نسأل الله ان يكون لك الفضل بعد الله فانطلاقته
فبه تختصر المسافات والجهد على الكثير
خصوصا المعلمين والمعلمات من خارج هذه المحافظه
واصل لاحرمك الله اجر ذلك وكلنا معك ونؤيدك وبقوه
(0)
(0)