وجّه عددٌ من سكان محافظة عفيف نداءً للمسؤولين للتعامل الحازم مع ظاهرة إطلاق النار في حفلات الزفاف، معبّرين عن مخاوفهم من مخاطر الظاهرة على السكان، خصوصاً بعد الكارثة التي سجلتها قرية عين دار في محافظة بقيق، والتي كشفت عن خطورة الظاهرة التي أصدر وزير الداخلية قراراً بمنعها.
وقال المواطن نايف بن فوزان العتيبي إن ما يحدث من تزايد للظاهرة أمرٌ يدعو للتدخل وإعادة النظر والحزم، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين؛ لما تشكّله الظاهرة من خطورة جسيمة.
وأضاف العتيبي أن خطر إطلاق النار في حفلات الزفاف يتجاوز المدعوين إلى سكان المحافظة، إضافة إلى ترويعه للأطفال والنساء.
وأكد محمد العتيبي بدوره أن محافظة عفيف مثلها مثل بقية المحافظات تعاني تزايد الظاهرة، مطالباً الجهات الأمنية بالتعامل الحازم لمنع إطلاق النار في الحفلات عن طريق التعهدات على أصحاب القاعات وقصور الأفراح، وعلى المتزوجين أنفسهم، وإصدار عقوبات رادعة في حال عدم امتثالهم.
وقال السكان إن الكارثة التي شهدتها عين دار أكبر دليل على خطورة إطلاق النار في الحفلات، مؤكدين أنها امتدادٌ لحوادث قلبت الكثير من الأفراح إلى أتراح.