اشتكى عدد من جيران بعض المساجد في محافظة عفيف من سوء العناية بها وبمحيطها متهمين جهات عدة بالتقصير في الاستجابة لطلباتهم في ذلك.
حيث اتهم امام وجماعة مسجد عمر بن عبدالعزيز في مخطط (471) في محافظة عفيف شركة العناية بالمساجد بالمحافظة بإهمال مسجدهم والتراخي في صيانته وتركه مفتوحاً طوال الوقت.
وذكر امام المسجد حامد العازمي انه اضطر في عدة مرات إلى صيانة اعطال كهربائية حدثت في المسجد من حسابه الخاص رغم أن الشركة المتعاقدة مع الأوقاف مكلفة بالصيانة ويضيف انه في إحدى المرات حصل تماس كهربائي في المسجد أدى لتعطل الكهرباء فيه وقام بالاتصال بمسؤول الشركة عدة مرات وبعد الحاح منه على مسؤول الشركة حين تأخرت فرقة الصيانة قال له – المسؤول – أنه عنده تعليمات من إدارة الأوقاف بالمحافظة بتركيز الاهتمام الأكبر على الجوامع مما اضطره لإحضار كهربائي وقام بشراء ادوات بأكثر من خمس مئة ريال من حسابه الخاص لإصلاح العطل.
ويشاركه راشد رجا من جماعة المسجد وينتقد كثرة تغيب عامل المسجد عنه وترك ابوابه مشرعه طوال الوقت مما يثير المخاوف بأن يتحول إلى مأوى للقطط والكلاب الضالة كذلك ينتقد راشد سوء فرش المسجد مما يحرم المصلين الخشوع في سجودهم على تلك الفرش.
وفي ذات السياق يشتكي جيران جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمحافظة عفيف من سوء تنظيم الشوارع المحيطة بالجامع واكتظاظها بالمخلفات وعدم اكمال مشروع المواقف المخصصة للمسجد المحاذية له من الجهة الشمالية حيث يقول عبد الرحمن المتعب وابو عبدالله من جيران الجامع وجماعته أن ذلك سبب لهم الإزعاج بسبب تطاير الغبرة ومضايقة سيارات المصلين لمنازلهم خاصة في كل صلاة جمعة او إذا كان هناك صلاة جنازة ويعزون السبب في ذلك لعدم إزالة المخلفات المحيطة بالجامع وعدم تهيئة المواقف المخصصة لسيارات المصلين والتي هي من ضمن مشروع الجامع الذي تبرع به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ثم تبرع بترميمه قبل وفاته يرحمه الله.
ويطالب سكان الحي البلدية بترميم تلك الشوارع ورصفها وسفلتة المواقف واعدادها بالشكل المطلوب كما يطالبون بإلزام الشركة التي تولت ترميم الجامع بإزالة المخلفات الناتجة عن إعادة الترميم والتي مضى عليها فترة طويلة دون أن تزال .
وفي مكان غير بعيد يشتكي جماعة مسجد فطيمة الخليفي بالمحافظة من صعوبة الوصول للمسجد بسبب كثرة الوحل والطين المحيط به.
حيث يقول عبدالله ضيف الله (من جماعة المسجد) انه تقدم وجيرانه منذ أشهر بطلب لبلدية المحافظة لردم مستنقعات الوحل المحيطة بالمسجد والتي دائما تكون متشبعة بالرطوبة الطينية مما يمنعهم من الوصول للمسجد على الأقدام وتزداد سوءاً في وقت الامطار حيث يصبح الوصول للمسجد امراً صعباً للغاية.
ويضيف عبدالله العتيبي (من جماعة المسجد) انه وجيرانه اضطروا لرصف الحجارة في سلسلة متصلة حتى باب المسجد ليتمكنوا من المرور فوقها لتأدية الصلاة في المسجد دون ان تتسخ ملابسهم بالطين ولكن لم تجدي نفعاً بعد أن مرت من فوقها السيارات وأضحت كأنها لم تكن .
ويطالبون البلدية بسرعة العمل على ردم محيط المسجد الذي يقع في مرفق حكومي كبير حتى يتمكنوا من تأدية الصلوات مع الجماعة.
[IMG]http://www.afifnp.com/contents/myuppic/050b3d35a4177c.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.afifnp.com/contents/myuppic/050b3d35abcb13.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.afifnp.com/contents/myuppic/050b3d3d6ef8e5.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.afifnp.com/contents/myuppic/050b3d3d743261.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.afifnp.com/contents/myuppic/050b3d3f9459ff.jpg[/IMG]