أكدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، تكافؤ الفرص بين قطاعي البنين والبنات لتولي مناصب قيادية في الوزارة، وأن المعيار الوحيد لتولي أحد الأماكن القيادية هي “الكفاءة”.
وأوضحت الفايز في لقائها المفتوح مع مساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية في السعودية، أن الوزارة تحرص على اختيار القيادات التربوية سواء من النساء أو الرجال، وأن هناك شفافية في إجراءات الترشيح والاختيار.
ودعت نائب الوزير قيادات التعليم إلى الاتصال بين المسؤولين بين قطاعي البنين والبنات، ووضع خطوات إجرائية لتحقيق التكامل بين القطاعين وتبادل الخبرات، مبينة أن الهدف الحقيقي من عقد مثل هذه اللقاءات هو تحقيق التواصل بين هذه القيادات على مستوى المناطق والمحافظات ومستوى قطاعي البنين والبنات وتبادل الخبرات بينهم، وتحديد أهم المعوقات التي تواجه الميدان التربوي.
وقال الفايز لقادة العمل التعليمي: عليكم الاهتمام بالقرى والمحافظات والوصول إليهم، والاستماع إلى مشكلاتهم واحتياجاتهم، والعناية بمراجعي الوزارة، سواء كانوا أهالي أو أصحاب مشكلات ومستثمرين، وأصحاب رؤى تطويرية للعملية التعليمية بالتحاور معهم والاستماع إليهم.
وكشفت الفايز خطة الوزارة لإنشاء رياض الأطفال، وقالت: “لدينا خطة لعمل ما يسمى المعايير الإنمائية للطفل السعودي، وستعاد صياغتها بما يتفق مع ثوابتنا الإسلامية وتوجه المجتمع، حيث لا يخفى عليكم أهمية رياض الأطفال في تشكيل شخصية الطفل، ونحن في الوزارة ما زلنا في مرحلة التوسع والانتشار ونعمل على التجويد”.
وأشارت نائب الوزير إلى أن الطالب والطالبة أساس العملية التعليمية، وأن وزارة التربية والتعليم تعمل من أجلهم، مؤكدة على أهمية العناية بمديري المدارس من خلال إشراكهم بالملتقيات المختلفة، والتحاور معهم والاستماع إليهم، ومنحهم الصلاحيات اللازمة حتى يأتي اليوم الذي تكون فيه المدرسة إدارة تربية وتعليم بذاتها.
وحثت الفايز قادة العمل التعليمي على الاستعداد الجيد للعام الدراسي بفترة كافية، وذلك لتكون البداية قوية، وللابتعاد عن الصعوبات والمعوقات التي تواجهه، إضافة للحد من ظاهرة غياب الطلاب والطالبات، وإيجاد أساليب للتحفيز والحد من الغياب.
وأشارت الفايز إلى حرص وزارة التربية والتعليم على التربية الخاصة، وأنها شكلت لجنة توجيهية للتربية الخاصة، تدرس المشكلات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع، مشيرة إلى إنشاء مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة في منطقة الرياض، والتوجه لإنشاء مراكز أخرى في مناطق ومحافظات المملكة في المستقبل.
وقد تضمنت فعاليات اللقاء عرض الإطار النظري لبرنامج التعلم النشط، وتوصيات محاور الورش المنفذة في اللقاء من القطاعين.