أكد الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان, أن وزارته تعمل حالياًعلى تنفيذ العديد من المشاريع الإسكانية في مختلف المدن والمحافظات، وذلك بغية الوصول إلى الغاية التي أُنشئت من أجلها الوزارة وفقا للتوجيهات السامية.
وأوضح الضويحي خلال حديثه بعد إعلان الميزانية أمس في ظل ما يشهده قطاع الإسكان من دعم سخي من القيادة للنهوض به على أكمل وجه وستظهر الثمار والنتائج قريباً، بالتعاون مع القطاع الخاص لتتحقق مسيرة التنمية الوطنية.
وقال الضويحي نرى في ميزانية هذا العام بشائر الخير لكل القطاعات مما يعزز النهضة العمرانية والتنظيمية التي تعيشها المملكة على الأوجه كافة، لتشكل بتضافر جميع المواطنين ووعيهم وتفاعلهم دافعا يرتقي بالمملكة لأعلى المستويات التنموية الإنسانية, مشيرا إلى أن السعودية حظيت بأعلى فائض في الميزانية في تاريخها, مضيفاً أن العطاء في المصروفات التي تستهدف بناء طاقات بشرية وقدرات صناعية معرفية وتعزيز البنية التحتية لبلادنا من طرق ومواصلات وصحية وتعليمية واجتماعية وإسكانية بدعم ومتابعة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين.
ورفع وزير الإسكان أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم بمناسبة صدور ميزانية العام المالي 1434/1435هـ التي وصفها بأنها ميزانية الطموح والإنجاز، مثمّناً ما حظيت به كل القطاعات والمؤسسات من دعم مستمر نحو الارتقاء بها في جميع مناطق المملكة.
وأضاف أن هذه الميزانية تأتي لتصل العطاء بالعطاء والإنجاز بالإنجاز، في ظل الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين ـــ يحفظهما الله ـــ بتحقيق النهضة الشاملة في جميع المجالات، إذ شهدت المملكة في هذا العهد تطوّراً نوعياً وتقدّماً لافتاً جاء نتاجاً لمزيج معرفي اقتصادي، وجد ثمرته أبناء هذا الوطن الكريم، الذين هُيئت لهم عوامل عدة تتحقق معها حياة كريمة، والدليل على ذلك ما صدر أخيراً من أوامر استفاد منها الوطن بمواطنيه وقطاعاته كافة، منها ما يُعنى بالتعليم وإتاحة الفرصة للابتعاث الخارجي، وتوفير مزيد من فرص العمل، والاهتمام بالقطاع الصحي بالعمل على عدد من المدن الطبية في مناطق عدة، إضافة إلى ما حظي به قطاع الإسكان من حرص ودعم.
واستبشر بما تحمله ميزانية هذا العام التي تعد ميزانية تاريخية، تأتي امتداداً لميزانيات تاريخية متتابعة بفضل الله، تعكس حجم التقدّم الذي تشهده المملكة تنمويا واقتصاديا.