كشف مصدر مقرب من نادي الاتحاد أن الإدارة لن تتمكن من قيد أي لاعب محلي أو أجنبي إلا عقب سداد المستحقات المالية على النادي من لاعبين محليين وأجانب، خاصة بعد أن بلغ عدد الشكاوى الموجودة لدى لجنة الاحتراف أكثر من عشر شكاوى لمطالب مالية مستحقة الدفع خلال الفترة المقبلة، وفي حال عدم إيجاد الإدارة الاتحادية لحلول سواء بسداد المبالغ أو تسوية الأمور مع أصحاب المستحقات المالية فلن تتمكن الإدارة الاتحادية من قيد أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ الخميس القادم وتستمر حتى نهاية شهر يناير القادم، وكانت الإدارة الاتحادية أتمت التعاقد مع اللاعب أحمد الفريدي بمبلغ ثلاثين مليونا، ومن المقرر أن يتم قيد اللاعب رسميا في كشوفات الفريق الاتحادي يوم 29 يناير القادم من أجل المشاركة مع الفريق في مباراة الاتحاد وهجر يوم 31 يناير القادم ضمن مباريات دوري زين السعودي، إلى جانب مساعي الإدارة الاتحادية بقيد اللاعب تركي الخضير في الكشوفات الاتحادية في حال موافقة إدارة نادي الأنصار على إسقاط اللاعب في الفترة الحالية، إضافة للاعبين المحليين والأجانب الذين سيتم استقطابهم في الأيام القادمة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الإدارة الاتحادية تواجه مأزقا حقيقيا بعدم توفر السيولة المادية في الخزينة الاتحادية من أجل تسيير أوضاع النادي، وتضع الإدارة آمالها في الاجتماع الشرفي المرتقب من أجل طرح كافة الأمور على الشرفيين واطلاعهم على أوضاع النادي سعيا للحصول على الدعم المادي من أجل إنهاء كافة الالتزامات المالية المطلوب سدادها من أجل استقرار النادي في المرحلة القادمة، مبينا أن النادي من المنتظر أن يحصل على مبلغ تسعة ملايين ريال الدفعة ما قبل الأخيرة من قبل الشريك الاستراتيجي شركة الاتصالات وهذا المبلغ لا يغطي الاحتياجات المالية المطلوبة على النادي.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الاتحادية ستسعى لاطلاع الشرفيين على هامش الاجتماع المرتقب، على العروض المقدمة من قبل الشركات الداخلية والمحلية من أجل رعاية النادي في السنوات القادمة، عقب نهاية عقد شركة الاتصالات مع النادي في شهر يونيو القادم.