منح جهاز المرور رجاله في الميدان استخدام القوة في التعامل مع عدد من الحالات التي تستوجب التعامل معها بالقوة الرادعة وذلك نظراً لخطورة المخالفات التي يرتكبونها ولكونها مدعاة للاشتباه،وذلك لما لاحظته الجهات الأمنية والمرورية من انتشار ظاهرة قيام بعض المركبات بإخفاء أرقام اللوحات أو أحرف المركبات التي يقودونها أو السير بها بدون لوحات ولكون تلك التصرفات تشكل خطراً على النواحي الأمنية والمرورية إضافة إلى كونها مدعاة للاشتباه في المركبة وقائدها مما يتطلب الأمر من رجال المرور إيقاف المركبة ولكون البعض من المخالفين لا يستجيبون لنداء رجال المرور ويهربون مما يزيد الريبة والاشتباه بهم ويحتم الأمر إيقافهم بالقوة وعدم تمكينهم من الهروب، فقد صدرت تعليمات إلى رجال المرور في الميدان باستخدام السيارات المدنية (المرور السري) لمتابعة تلك المخالفات على أن يتم استخدام أكثر من سيارة لإيقاف تلك المركبات المخالفة وضمان عدم هروب المخالف.
سيارات سرية وضباط وأفراد مؤهلون وضمان سلامة قائد المركبة ومستخدمي الطريق للتعامل مع المخالفات
وشملت التعليمات اختيار المكان المناسب لإيقاف قائدي المركبات المخالفة واتخاذ الاحتياطات اللازمة في ذلك بحيث يسمح الوضع بالسيطرة على المركبة وعدم هروب السائق وبما يضمن سلامة قائد المركبة ومستخدمي الطريق وعدم إلحاق الضرر بهم.
كما أكد التعميم على رجال المرور بأهمية اختيار الضباط والأفراد المؤهلين للتعامل مع تلك الحالات من ذوي الكفاءة وممن سبق تدريبهم لرصد مثل تلك المخالفات.
وإحالة مرتكبي هذه المخالفات للهيئة المرورية للنظر في تطبيق النظام بحقهم ومن تتكرر منه هذه المخالفة يطلب تشديد العقوبة بحقه.