أكدت مصادر خاصة، أن وزارة التربية والتعليم يحق لها إلغاء نقل المعلمين والمعلمات المنقولين في حال تدنى أدائهم الوظيفي السابق بأقل من 60 درجة، أو تجاوز الغياب 15 يوماً بغير عذر، حيث يحسب الغياب حتى نهاية العام الدراسي، أو نقل ضمن بيانات خاطئة.
يأتي ذلك بعد عشر ساعات من إعلان وزارة التربية والتعليم حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات أمس الأول، وأغلقت الوزارة نظام الاستعلام عن الحركة لبضع ساعات قبل افتتاحه مرة أخرى، معتذرة بخطأ في إدخال بيانات ١٧٥٨ معلمة.
وأرجعت المصادر لتؤكد أن الوزارة اضطرت إلى إغلاق الاستعلام عن نتيجة حركة النقل الخارجي للمعلمين، وذلك بعد اكتشاف خطأ في إدخال بيانات بعض المعلمات المتقدمات للحركة، مبينة أنه لا صحة لاختراق موقع الحركة، وأن هناك اجتماعا سيعقد في الوزارة اليوم.
وقال محمد الدخيني المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم إنه أثناء تنفيذ حركة نقل المعلمين والمعلمات، صباح الخميس حدث خلل في تنفيذها تمثل في عدم شمول ١٧٥٨ معلمة، وقد تمت المعالجة وتأكيد دخولهن، وإعادة تنفيذ الحركة.
وأشار الدخيني عبر حسابه في تويتر إلى أنه نتج عن ذلك إلغاء نقل ١٧٥٨ معلمة أخذن مواقع من سبقوهن، وتغيرت مواقع ٨٥٧ معلمة، وتم نقل ٢١٥٢ معلمة لم يشملهن النقل وقت الإعلان، مقدماً اعتذار ?التربية? عن هذا الخطأ لمنسوباتها كافة الذين تغيرت نتيجة نقلهم.
وعادت المصادر لتؤكد أنه يحق لمعلم أو المعلمة عند وجود ملاحظة على نتيجة النقل مراجعة إدارة شؤون المعلمين لرفع تظلمه رسميا خلال 15 يوماً من إعلان الحركة.
وقالت الوزارة إن عدد من تم نقلهم على الرغبة الأولى من المعلمين والمعلمات 17443 معلماً ومعلمة، وبلغ عدد من تم لم شملهم 436 معلما ومعلمة، فيما بلغ عدد المنقولين والمنقولات على الرغبات الأخرى 15746.
وأوضح الدكتور سعد سعود آل فهيد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن المؤشرات العامة بينت أن أعداد المعلمين والمعلمات المتقدمين لحركة النقل بلغ 110035 معلماً ومعلمة.
وقال الدكتور آل فهيد أن حركة العام الماضي للمعلمات تم من خلالها تسديد احتياج المدن، ولذلك تراجع الاحتياج في المدن الرئيسية، وارتفاعه في المحافظات والقرى التابعة لها، وأدت إلى تراجع أعداد المشمولين بالحركة، مشيراً إلى أن حركة النقل تقوم على عنصرين رئيسيين هما، توفر المكان الشاغر للنقل إليه، وتوفير البديل للمكان المنقول منه المعلم أو المعلمة.
وشدد على أن الحركة تتم وفق ضوابط وإجراءات محددة تتم المفاضلة بين المتقدمين من خلالها، مبيناً أن إدخال البيانات للحركة تتم من قبل المتقدم مباشرة، ويتم تدقيقها ورفعها على مستويات تبدأ من المدرسة ثم إدارة التربية والتعليم، وترفع للوزارة بعد اعتمادها والتأكد من صحة البيانات المدخلة، فيما تتم عملية تنفيذ الحركة بشكل آلي.
وفي شأن آخر، يتناول المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين في دورته الثالثة لهذا العام واقع التعليم، متخذا شعار ?التقويم للتحسين والتطوير? بالتركيز على تجارب متنوعة يطرحها 43 متحدثا من 13 دولة.
ويستضيف المنتدى الذي ينطلق الأسبوع المقبل التجربة الفنلندية في التعليم التي حققت ريادة عالمية، يشارك فيها عدد من شركات التعليم هناك والمتحدثون الفنلنديون.
ويتناول علي حسن الغبيشي مدير عام الخدمات التقنية في المركز الوطني للمعلومات التربوية في السعودية، خلال ورشة عمل ضمن فعاليات المنتدى مفهوم الشبكات الاجتماعية وتطورها والتحولات المؤثرة التي أسهمت في التغيير سلبا أو إيجابا من خلال استخداماتها المختلفة، ومدى التحول في الأنظمة المعلوماتية المؤثرة في إخراج الجيل الجديد والمقبل من الشبكات الاجتماعية، ومستوى تشارك المعلومات ودورها في بيئة التعليم والتعلم، وفق تطور مطرد لأدوات تقويم الشبكات الاجتماعية المتعددة، لإتاحة أفضل الممارسات والأساليب البينية للتقويم من خلال الشبكات الاجتماعية لتحقيق النمو المعلوماتي.
في حين يرى يوني ايممونين مدير مشروع المجموعة الاستشارية المحدودة في فنلندا، أن التعلم القائم على تقنية الاتصالات والمعلومات كمحرك للتغير في عملية التدريس، بعرض تجربة للمجموعة الاستشارية الفنلندية هي شركة متعددة الخبرات قامت بما يزيد على 90 مشروعا تعليميا في 40 دولة أثناء 20 سنة الماضية، مبيناً أنها قامت بتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجال البيئات التعليمية الحديثة، واستخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في التعليم والتدريب.