ضربت عاصفة ثلجية قوية شمال شرق الولايات المتحدة حيث أدت إلى انعدام حركة السيارات والقطارات وتأجيل رحلات جوية عديدة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الآلاف.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن العاصفة الثلجية تزداد قوة كونها مصحوبة برياح قوية، ما يتسبب بانعدام الرؤية في بعض الأماكن. واستمرت السلطات بإصدار التحذيرات والنبيهات مع العلم أنها تدق ناقوس الخطر منذ عدة أيام وتحث الناس على تفادي الخروج من منازلهم تفادياً لسقوط ضحايا، وخصوصاً في المناطق التي سبق وضربتها العاصفة الاستوائية “ساندي” مؤخراً. وأغلقت المدارس وأرجئت امتحانات رسمية بسبب العاصفة الثلجية، وتوقفت حركة القطارات والسيارات والرحلات الجوية.
كما أعلن حاكما نيو إنغلاند ونيويورك حالة طوارئ، ومنعت السيارات والشاحنات من التنقل إلا في حالات الطوارئ في كل من ماساشوستس وكونيكتيكت ورود آيلاند أيضاً. وتفرض على المخالفين غرامة مالية بقيمة 500 دولار بالإضافة إلى السجن سنة واحدة. وأدت العاصفة الثلجية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 10 آلاف منزل على طول الساحل الشرقي الأميركي.
يشار إلى أن هذه العاصفة تذكر أمريكا بعاصفة مماثلة ضربتها في العام 1978 يوم علق الآلاف على الطرقات وسجل عدد كبير من الوفيات. ويذكر أن العاصفة الثلجية تضرب المنطقة عينها التي تتعافى من العاصفة الكبرى “ساندي”، التي شهدها الساحل الشرقي للولايات المتحدة في أكتوبر الماضي، وتسببت بمقتل 113 شخصاً على الأقل وتركت الملايين من دون كهرباء.