نفى مصدر مسؤول في إمارة منطقة الرياض تدخل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في العفو المشروط بمبلغ مالي اشترطه والد قتيل عفيف والمحدد بـ 65 مليون ريال.
وأوضح المصدر أن الأمير قدّم شفاعته للمواطن قايد بن مناع العازمي العتيبي في وقت سابق للعفو عن قاتل ابنه وابتغاء وجه الله تعالى بذلك، وأشار أيضاً إلى أنه لم يشفع للعفو بمقابل مالي، وقد توقف عن إكمال الشفاعة حينما علم باشتراط المبلغ المالي.
24 ربيع الثاني 1434-2013-03-0611:12 AM
استجابة لشفاعة نائب أمير الرياض وجهود بعض الوجهاء والشيوخ
أسرة “العازمي” تتنازل مبدئياً عن قاتل ابنها مقابل ٦٥ مليون ريالٍ
نجحت الوجاهة التي بعث بها نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، في الحصول على تنازل مبدئي من الشيخ قايد بن مناع العازمي والعفو المشروط بمبلغ 65 مليون ريالٍ عن الشاب أحمد مطر القسامي الذي قتل ابن العازمي “سعود بن قايد” في مشاجرة طلابية حدثت قبل سنوات بمحافظة عفيف.
وشكر الشيخ خالد بن شليويح العطاوي عبر “سبق” باسمه واسم كل شيوخ القبائل الذي سعوا وما زالوا يسعون في الصلح، لقبيلة العوازم من عتيبة عامة وللشيخ قايد العازمي وأبنائه، لصفحهم وعفوهم عن قاتل ابنهم.
وأعرب عن أمله الكبير فيهم بالنظر بعين العطف والرحمة للقاتل وأسرته، وتخفيض المبلغ أكثر ابتغاء ثواب الله في ذلك، كما عُرف عن الشيخ قايد بن مناع العازمي وأبنائه من البحث عن الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى، وبشهامتهم وعلو مكانتهم بين أفراد قبيلتهم، ومكانتهم الرفيعة عند كل معارفهم.
وكان الأمير تركي بن عبدالله وبعض شيوخ القبائل ومنهم الشيخ ضاري الجرباء والشيخ خالد بن شليويح وبعض وجهاء المجتمع السعودين قد بذلوا جهوداً حثيثة منذ شهرين لتأجيل تنفيذ القصاص مع أولياء الدم أكثر من مرة حتى حصل هذا التنازل المبدئي.
وعلمت “سبق” أن مساعي الوساطات مستمرة مع أسرة القتيل لتخفيض المبلغ المطلوب على أمل أن تُكلّل بالنجاح.
يذكر أن حادثة القتل وقعت في محافظة عفيف في يوم الثلاثاء الموافق 10-3-1429هـ.