[COLOR=blue]اخبارية عفيف – التحرير :[/COLOR]
يبدو أن المخاوف من مرض أنفلونزا الخنازير قد تبددت لدى كثير من أفراد المجتمع ، بعد ظهور سمو وزير التربية والتعليم في المؤتمر العربي ليعلن أن المرض ليس بذاك المخيف ، وقد تعافى منه قبل أيام .
إلا أننا وكحالة خاصة ، في محافظة عفيف ، ننظر للأمور من زاوية أخرى ، ونستمد من هذه المخاوف الفرصة للخلاص من ارتباطات العمل والروتين اليومي وخاصة العاملين في الحقل التعليمي ، فقد لجأ كثير من المعلمين إلى حيلة جديدة وإن كانت النفس الزكية لاتستسيغها ، فقد استغل عدد منهم حالة الرعب التي تتملك قيادي التعليم ، وتوجيهاتهم بعزل المشتبه بهم ، فبدأت طوابير الراغبين في الحصول على الإجازات تصطف أمام الوحدة الصحية أملاً في خروج بإذن يمنحهم المزيد من الإجازات .
هذه التجاوزات ألقت بظلالها على كثير من المدارس ، التي عاشت أحوالاً متقلبة بين الانضباط والانفراط ، وإن كنا نجزم بأن أغلب المدارس تعيش حالياً حالة فراغ بسبب مدعيي المرض ، والهاربين من الأبواب الأمامية على مرأى ومباركة من الرقيب .
والسؤال أين دور الجهة الرقابية ، وكيف ترمي الورقة الأخيرة في حالة الحذر ، لضعفاء النفوس لاستغلالها ، وكيف يتعامل المعلمون المخلصون مع الأوضاع المزرية ، ويتحملون أعباء " الدلع " الذي تمارسه إدارة التعليم بقصد أو بدون تجاه الفئة الزئبقية التي لابد وأن تسّير الأمور لصالحها دوماً .
التعليقات 3
3 pings
09/11/2009 في 2:02 م[3] رابط التعليق
ياكثرهم ضعاف النفوس من المعلمين والطلبه00 وعديمي الضمير والامانه00
الله يمهل ولا يهمل00
(0)
(0)
09/11/2009 في 2:14 م[3] رابط التعليق
شافاك الله من المرض الي تعيشه:confused:
(0)
(0)
10/11/2009 في 7:16 م[3] رابط التعليق
التعليم ضايع بين العبادين وابو لي
الله يرحم زمانك ياخلف
والاجازات من مستوصف اهلي للشفا والوحدة الصحية توقع وتمشي للحجاز
(0)
(0)