بعد أن كانت مطالبات الاتحادات الآسيوية غير المشاركة بدوري أبطال آسيا تجد حائطا من التصدي المعياري بل وصلت لفقدان الأمل بالمشاركة بأقوى مسابقة على المستوى الآسيوي للأندية جاء التوتر الانتخابي الحالي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي ليكون بمثابة الفرصة السانحة وحبل الإنقاذ التاريخي الهادم لكل القناعات لتلك الاتحادات التي أعادت طلب المشاركة عبر بعض ممثليها بالمكتلب التنفيذي لتشمل دخول أكثر من عشر دول مشاركة بالدوري فقط (العدد الحالي) إذ ضاق المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مشاركة 23 اتحادا بالمسابقة (زيادة 13 دولة) ابتداء من عام 2014 ولغاية 2016. بعد أن كان متمسكا بأن تكون المسابقة للأقوياء فقط حفاظا على علامة الاتحاد الآسيوي التجارية..!!
بطل ووصيف بطولة الاتحاد الآسيوي سيكونان مشاركين بدوري أبطال آسيا عبر التصفيات التمهيدية كما أصبحت مرونة المعايير أسهل من السابق وهي أولى المزايا الانتخابية المقدمة من المتنافسين على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي المزمع الإعلان عن هويته يوم الثاني من مايو حيث تسابق الآسيويين لإعلان دعم دخول الاتحادات بدوري أبطال آسيا رغبة في الحصول على الأصوات الانتخابية بعيدا عن المقاييس الفنية..!!
وكان لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قررت خلال اجتماعها الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي برئاسة يوسف السركال توسيع قاعدة المشاركة في دوري أبطال آسيا لتشمل أعلى 23 دولة خلال الفترة المقبلة التي تمتد من عام 2014 ولغاية 2016.
ويشار إلى أن البطولة تشهد حالياً مشاركة 10 دول فقط من التي نجحت في تلبية معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا.
ويمكن للاتحادات الوطنية الأعضاء من بين أعلى 23 دولة التقدم بالحصول على مقعد مباشر أو مقعد في الدور التمهيدي للمشاركة في البطولة.
وسيحصل كل اتحاد وطني أو رابطة دوري أو ناد، على نقاط خاصة بكل جانب من معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا، ثم سيتم تصنيف الاتحادات الوطنية الأعضاء بحسب النقاط التي تحصل عليها، ثم سيتم توزيع المقاعد بحسب هذه المعايير، حيث تحصل الاتحادات الوطنية التي تجمع 600 نقطة على مقاعد مباشرة للدور الأول في البطولة.
وستحصل أعلى 5 اتحادات وطنية في كل منطقة (شرق آسيا وغرب آسيا) بحسب توزيع النقاط على مقاعد مباشرة في الدور الأول للبطولة، في حين ستحصل بقية الاتحادات الوطنية على مقاعد في الدور التمهيدي، وفي حال نجاح الاتحادات الوطنية بالحصول على الحد الأدنى من النقاط فإنه سيتم تخصيص 14 مقعداً لأفضل خمسة اتحادات وطنية في كل منطقة، في حين يتم تخصيص المقعدين المتبقيين في كل منطقة للأندية المشاركة في الدور التمهيدي.
كما سيحصل بطل ووصيف كأس الاتحاد الآسيوي على مقاعد للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا بغض النظر عن نقاط تصنيف الاتحاد الوطني، وذلك بشرط تحقيق الأندية للحد الأدنى من المعايير.
واطلعت اللجنة على اهتمام 11 دولة باستضافة نهائيات كأس آسيا 2019، وهي: البحرين، الصين، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، عمان، السعودية، تايلاند والإمارات. حيث قامت هذه الاتحادات الوطنية بإرسال اتفاقية طلب الاستضافة، في حين سيتم تقديم المتطلبات الخاصة بالضمانات الحكومية وقائمة بيانات الترشيح قبل 1 يونيو 2013، علماً بأنه سيتم استبعاد طلبات الاتحادات الوطنية التي لا تقوم بإرسال هذه الوثائق.
وقرر أعضاء اللجنة الموافقة على تغيير مواعيد تصفيات بطولة آسيا تحت 19 عاماً هذا العام، والمصادقة على تعليمات بطولة آسيا تحت 22 عاماً، وإجراء بعض التعديلات على أنظمة المسابقات، واعتماد نظام دور الـ16 في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وسياسة التذاكر في دوري أبطال آسيا للفترة من عام 2014-2016، وتوحيد نظام ترخيص الأندية في دوري أبطال آسيا مع نظام توزيع النقاط في البطولة.
وصادقت اللجنة أيضاً على إقامة المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا من جولة واحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث يستضيف أحد طرفي المباراة النهائية اللقاء، ويتم تحديد مكان إقامة المباراة بالقرعة.
وجه زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعوة للمحافظة على قوة وتميز الاتحاد، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد يوم الأربعاء في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وجه زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعوة للمحافظة على قوة وتميز الاتحاد، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد يوم الأربعاء في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
جي لونج يودع مقعده:
وترأس جيلونغ اجتماع المكتب التنفيذي للمرة الأخيرة قبل انتخاب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيساً جديداً في اجتماع الجمعية العمومية غير العادي يوم 2 مايو-أيار المقبل.
وقال جيلونغ: عانى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الماضي القريب، ومن واجبنا أن نعيد القوة والتميز للاتحاد، نحن حراس كرة القدم في آسيا ويجب أن نكون نموذجاً للأمانة والشرف والشفافية.
وكان جيلونغ استلم مهام القائم بأعمال رئيس الاتحاد في يونيو 2011، حيث أعرب عن فخره بما تم إنجازه خلال هذه الفترة. وأضاف جيلونغ: أنا أتشرف كثيراً باستلام أمانة قيادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال فترة كانت تعتبر من أصعب الفترات، وأنا سعيد لقيامي بالعمل المطلوب مني في المحافظة على استقرار الاتحاد، حيث نجحت في عملي بسبب تعاونكم ودعمكم.
وأوضح: يمكنني أن أنظر إلى الوراء بفخر حيث حققت العديد من الإنجازات، فقد كان عندنا تصميم قوي من أجل التقدم للأمام وقلب الصفحة.
وتابع: خلال فترة عملي، كان هنالك ارتفاع في برنامج المساعدات المالي التي يقدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء، وكذلك ارتفاع في المكافأة المخصصة للمنتخبات المتأهلة إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم.
وحول قراره بعدم الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد كشف جيلونغ: حان الوقت بالنسبة لي كي أتنحى جانباً، فقد أتممت عملي، وحان الوقت كي يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بانتخاب قيادة جديدة، وأتمنى أن يساهم انسحابي من المنافسة في تخفيف التوتر وتحقيق المزيد من الوحدة في كرة القدم الآسيوية.
وتحدث عن مستقبل كرة القدم في آسيا بالقول: كرة القدم الآسيوية تمتلك مقومات هائلة، جميعنا نعرف أن فرقنا وحكامنا ومدربينا يقدمون مستوى جيداً على المستوى الدولي، وأعتقد أن الأمر مجرد وقت حتى يفوز أحد المنتخبات الآسيوية بلقب كأس العالم للرجال، ويجب أن يكون هدفنا المشترك أن نحقق ذلك.
كما أشاد جيلونغ بقيادة الأمين العام في الاتحاد داتو اليكس سوساي، وبتعاون الإدارة في الاتحاد، وأوضح: أود تسجيل تقديري الكبير للأمين العام والإدارة على دعمهم من أجل ضمان استمرار نشاطات الاتحاد كالمعتاد خلال فترة عملي كقائم بأعمال الرئيس، وأتمنى لهم كل التوفيق.
وشهد اجتماع المكتب التنفيذي مصادقة الأعضاء على جدول أعمال الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية يوم 2 مايو والاجتماع العادي للجمعية العمومية يوم 3 من ذات الشهر، وتم المصادقة أيضاً على تعديلات النظام الأساسي التي سيتم عرضها على الاجتماع العادي للجمعية العمومية.
كما صادق المكتب التنفيذي على قرارات اللجان العاملة في الاتحاد، التي اجتمعت قبل هذا الاجتماع.