[B]
ومضة قلم تستطرق المعاناه على أنين الشكوى و صوت يتردد راجيا تلبيته , شباب في عمر الزهور تقف ضعف ماديتهم على السفر وآخرون يعولون اهاليهم وحدهم, ركَزوا معايير نقل معاناتهم بالاستعانه بأساتذتهم فشاركوهم ودرسوا الامر من جميع النواحي, نضع بين ايديكم تحقيق صحفي شارك فيه بعض من طلاب المرحله الثانويه وعدد من المعلمين ومرشدي الطلاب واللذين يطالبون باقامة الاختبار التحصيلي لطلاب عفيف داخل المحافظه أسوة بالمحافظات الأخرى /
[COLOR=#0005FF]
اختبار التحصيل ( أدآة رعب تنتهي بالتحطيم ) ![/COLOR]
يقول الطالب سعود الكبير واصفا اختبار التحصيل بالنسبه لكل خريج هو بمثابة اداة تحطيم , لايعقل ان نقضي سنين بالدراسه وتجميع المعلومات وماهي الا ساعتين ويحصد الحصاد ، جامعات تطالب بنسب خياليه ومقاعد محدوده ! نتخرج بمسار علمي يقضي بنا الامر الى مسار ادبي نتيجه لتلك العوامل ويردف عبدالله العتيبي القول بأن هناك معاناة لكثير من الطلاب وكثير من الأسر نتيجة عدم حصول الطلاب على درجات تؤهلهم لدخول الكليات التي يريدونها, وهناك أسباب مختلفة أدت إلى هذه المعاناة المتكررة وعلى راسها ضعف الامكانيه والماديه في السفر لبعض الطلاب والذي نرجوه من الجهات المشرفة في محافظة عفيف أن تعيد النظر في احلال مركز لاختبار التحصيلي داخل المحافظه.
[COLOR=#0061FF]وفاة عدد من ابناء المحافظه في حادث مرعب قبل عام : [/COLOR]
الكل منا يعلم أن محافظة عفيف تشهد عملية تزايد في عدد سكانها البالغين اكثرمن 100 ألف نسمة , وتخرّج سنوياً مئات الطلاب من مدارسها وهم بحاجة للإختبار التحصيلي الذي يعد من اهم أساسيات التعليم العالي للأقسام العلمية فلذلك يلجأ أبنائها الطلاب للذهاب للمناطق والمحافظات المجاوره وتكبد عناء السفر لأجل ادآء هذا الاختبار , وكلنا نعلم عن فقد محافظتنا الغالية أبنائها قبل أعوام في حادث مروري اودى بحياتهم جميعا في حادثه مخيفه ! فلا نريد أن يتكرر هذا السيناريو المرعب حيث يطالب الأهالي لأبنائهم مقراً للإختبار التحصيلي في محافظة عفيف لكي يكون عوناً لهم في الحصول على الدرجات العالية وعدم تعرضهم للتعب والمشقة وحفظاً بعد الله لهم من أخطار الطريق ( عبدالرحمن العتيبي )
[COLOR=#002CFF]
ظروف قاهره تحول بين الطلاب و قدرة التصرف ![/COLOR]
الاختبارات التحصيلية ليست بصورتها الحاليه التي لا تقيس في معظمها الا الجانب المعرفي في أدنى مستوياته فهي لا تقيس سوى قدرة الطالب على الحفظ والتذكر ولا ترقى الى مستوى قياس قدرته على التفكير الناقد والابداعي وأغفلت اهم الاساليب التربويه التي تستهدف تنمية المهارات والاتجاهات والميول والقيم والتي تساعد بدورها ايضاً على تكوين شخصية الطالب! ان الاختبارات التحصيليه تجعل الطالب يشعر بالقلق الزائد والتوتر في فترة الامتحان مما يعوقه عن الإجابه فيحصل على درجات منخفضه،وان كان الامتحان شر لا بد منه فلماذا لا نكون على موعد مع تطبيق التكنولوجيا الجديدة التي من شأنها القضاء على طول المسافات وأعباء السفر ويكون مشروعاً جديداً تتبناه أي شركة او تتبناه الأختبارات التحصيليه لأن البعض يعترضهم عائق المواصلات والسكن بالقرب من مقر الامتحانات ناهيك عن صغر اعمارهم وعدم قدرتهم على التصرف في مثل هذه الظروف القاهره ( المرشد الطلابي بالمتوسطة الثانية الاستاذ زبن بن ثامر العتيبي ).
[COLOR=#0052FF] الجهد والمآل .. وعنآء السفر ![/COLOR]
صحيح أن الاختبارات التحصيلية من وسائل القياس الحديثة التي تقيس مستوى الطالب ولكن هذا النوع من القياس له سلبيات عديدة فهو يهمل جوانب نفسية وتربوية مؤثرة في الحكم على الطالب أهمها: مدى القلق والتوتر الذي يصاحبه أثناء الاختبار بسبب ضيق الوقت وتقدير أهمية الدرجة لكل سؤال وهذا ينعكس بالتالي على عائلته التي تعيش التوتر والاستعداد غير العادي وتتضاعف المعاناة إذا كان الاختبار يحتاج للسفر كما هو الحاصل لأبناء محافظة عفيف الذين يعانون من هذا الوضع في تكبد عناء السفر ومخاطر الطريق نأمل من المسئؤلين إيجاد مقر اختبار داخل المحافظه تحقق الهدف من قياس مستوى الطلاب ويوفر الوقت والجهد والمال على الطلاب ومن يعولونهم (المرشد الطلابي بمدرسة علي بن ابي طالب الاستاذ محمد عوض العتيبي ) .
[COLOR=#0024FF]
خاتمه : [/COLOR]
الطريف في الأمر أن الحال في عفيف يختلف كليا عن مثيلاتها من المحافظات الأخرى، لأن هناك عقبة رابعة تحول بين شبابها وبين تحقيق أحلامهم في الالتحاق بالكليات العلمية التي يطمحون إليها، لأن الاختبارات التحصيلية تقام في سائر مناطق المملكة عدا عفيف فقط !!
وأمام هذا الظرف القسري لم يجد طلاب التخصصات العلمية في عفيف مفرا من السفر إلى الرياض او الدوادمي أو غيرها من المدن والمحافظات الأخرى لإجراء اختباراتهم متحملين عناء السفر برا، وكثيرا ما فات بعضهم هذا الاختبار بسبب ظروفهم الخاصة، وحرموا بعد ذلك من مواصلة دراساتهم.
ومهما كانت معاناة الطلاب بالغة الأسى، فإنها لا تقاس بوضع خريجات الثانوية في هذه المنطقة واللائي عانين الأمرين من هذا القرار الذي وصفه بعض أصحاب هذه المعاناة ب “القاسي” في حق الطالبات، فإذا كان باستطاعة بعض أولياء الأمور السفر ببناتهم إلى مكان الاختبار في إحدى هذه المدن – رغم ما في ذلك من عناء ومشقة – فإن هناك كثيرا من أولياء أمور عدد من الطالبات لا يملكون سيارة بل ولا حتى أجرة سيارة يقلون بها بناتهم إلى أحد مراكز الاختبار.
[/B]