قال نشطون اكراد ان 11 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال قتلوا عندما قصفت طائرة حربية سورية قرية كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا يوم الاحد.
وقالت المصادر الكردية انه لم تعرف ملابسات الهجوم على قرية حداد الفقيرة الواقعة على بعد 60 كيلومترا من القامشلي ولكن يبدو ان قوة من المعارضين متخصصة في مهاجمة ابار النفط نشرت على تل قرب القرية.
وقال بيان للمجلس الوطني الكردي ان الهجوم تصعيد خطر من جانب النظام بعد سلسلة من الغارات على مناطق ريفية قرب القامشلي حيث زادت حدة القتال بين الوية المعارضة وجيش الرئيس بشار الاسد في الاسبوع الماضي.
والمجلس الوطني الكردي تجمع شامل للاحزاب الكردية الرئيسية باستثناء فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا والمتحالف بشكل فعلي مع الاسد.
ويسعى الاسد الى ابعاد الحسكة عن الانضمام الى الثورة من خلال تسليم حزب العمال الكردستاني السيطرة على مناطق بالمحافظة.
وزاد انعدام الثقة بين الاغلبية العربية السنية في سوريا والاكراد السوريين وهم من السنة ايضا خلال الانتفاضة التي يقودها السنة العرب ضد الاسد منذ عامين مع تشكك شخصيات عربية في المعارضة في ان الاكراد ربما يقيمون محافظة مستقلة في الشرق واتهام ساسة اكرد المعارضة بتجاهل الحقوق الكردية والسعى لتأمين شمال شرق البلاد المنتج للنفط والذي يسهم بجزء كبير من انتاج سوريا من النفط.