جددت ليبيا تمسكها بمحاكمة سيف الاسلام القذافي على أراضيها واعتبرت ذلك خطا أحمر. وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن قرار محاكمة سيف الإسلام القذافي على الأراضي الليبية يعد خطا أحمرا ومطلبا شعبيا، وذلك في أول رد ليبي رسمي على قرار محكمة الجنايات رفض طلب ليبيا عدم ملاحقة نجل الزعيم الراحل معمر القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء ثورة السابع عشر من فبراير .
وأضاف المرغني أن وزارته ستستأنف قرار محكمة الجنايات الدولية المتعلق بغرفة ما قبل المحاكمة خلال أقل من خمسة أيام. وجدد الوزير الليبي التأكيد على أن ليبيا لها كل الحق في محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية على أرضها. وكانت محكمة الجنايات الدولية بلاهاي رفضت أمس الجمعة طلب ليبيا عدم ملاحقة سيف الاسلام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء ثورة السابع عشر من فبراير.
يشار إلى أن مجموعة من الثوار السابقين في الزنتان ،جنوب غرب طرابلس، تحتجز سيف الاسلام القذافي (40 عاما) منذ القاء القبض عليه في نوفمبر 2011، على رغم صدور مذكرة توقيف في حقه من المحكمة الجنائية الدولية.