أكدت صحيفة لوس انجليس تايمز أمس الجمعة أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الأميركية يدربون “منذ أشهر” مقاتلين من المعارضة السورية، أي منذ ما قبل إعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته “العسكرية” للمعارضة.
وقالت الصحيفة استنادا إلى مسؤولين أميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة أن هذه التدريبات التي تجري منذ العام الماضي في قواعد في تركيا والأردن تتناول كيفية استخدام اسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات ، وهذه التدريبات التي اقتصر الحديث عنها حتى الساعة على شائعات تتناقلها وسائل الاعلام، بدأت بحسب لوس انجليس تايمز في نوفمبر 2012 في قاعدة عسكرية أميركية في جنوب غرب الأردن ، وأشارت الصحيفة إلى أن فترة التدريب تمتد على مدى اسبوعين ويشارك في كل منها ما بين 20 الى 45 مقاتلا معارضا.
وقال محللون ان واشنطن لن ترسل اسلحة ثقيلة ومتطورة الى المعارضين السوريين بل ستزودهم باسلحة خفيفة لن تكون كافية على تغيير مجرى النزاع ، فيما رفضت السي آي ايه والبيت الابيض التعليق على هذه المعلومات.
وتاريخيا اشتهرت السي آي ايه بقيامها سرا بتدريب وتسليح متمردين في العديد من النزاعات حول العالم، وذلك بدعم من قوات خاصة اميركية.