وجّه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود كافة قطاعات الوزارة وإدارات التربية ومراكز التدريب بالعمل وفق الأمر الملكي الكريم، بدءاً من الموعد المحدد يوم السبت 20/ 8/ 1434هـ، على أن يشمل ذلك كافة الأنشطة والبرامج التي تنفذ حالياً.
وحول ما سيطرأ خلال العام الدراسي القادم من تعديل على ضوء ما صدر في الأمر الملكي، قال الوزير: لن يؤثر التعديل كثيراً على مجريات العمل في مدارس التعليم العام، بل فقط في ترحيل أيام العمل والإجازات، وكافة الخطط والبرامج المقرّ تنفيذها مستهل العام الدراسي القادم ستكون على ذات التنظيم.
وذكر الوزير أن عودة المعلمين لمدارسهم -بإذن الله- ستكون يوم الأحد 18/ 10/ 1434هـ، وستكون عودة الطلاب إلى مدارسهم وبداية العام الدراسي يوم الأحد الذي يليه، وسيشمل التقويم الدراسي الذي تعمل الوزارة على إصداره، كافة التفاصيل المتعلقة بأيام الدراسة والاختبارات والإجازات.
ووصف الوزير التعديل بأنه “قرار استراتيجي ينطلق من عمق ودراية متخذ القرار بالجانب الاقتصادي الذي تمثل المملكة أحد أهم شركائه العالميين”. متوقعاً انعكاسات إيجابية له -بإذن الله- على مستويات العمل الاقتصادي والاجتماعي في إطار توحيد أيام العمل والعطل الأسبوعية مع الخليج والدول العربية.
وأضاف أن تعديل أيام الدوام سيمنح اقتصاد المملكة 52 يوماً إضافية، تتوافق مع الاقتصاديات العالمية، إضافة إلى اتساق العلاقة مع الأسواق الإقليمية والعالمية، وإتاحة الفرصة للسوق المحلية لتكون متوافقة مع أنظمة العمل الدولية خلال المرحلة القادمة.