يسعى فريقا الشباب والأهلي للوصول سوياً إلى دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يلعبان اليوم الأربعاء مباريات إياب ربع النهائي بعدما أتما جولة الذهاب بنفس النتيجة التي حتمت عليهما خوص هذه المباراة بحسابات مختلفة بعض الشيء وسيواجهان اليوم فريقي اف سي سيئول الكوري الجنوبي وكاشيوا ريسول الياباني على أن تلعب مباراتان أخريان في نفس الدور بلقاء يجمع بوريرام التايلندي مع الاستقلال الإيراني وكذلك لقاء لخويا القطري مع جوانزو الصيني.
أف سي طوكيو الكوري × الأهلي السعودي
في أولى مباريات اليوم يحل الأهلي ضيفاً على أف سي طوكيو في المباراة التي ستقام في الواحدة والنصف ظهراً على استاد سيئول كاس العالم، ويدخل الفريق الأهلاوي بعد خروجه في مباراة الذهاب بنتيجة غير مرضية لجماهيره عندما لحق بالتعادل في آخر الوقت من الشوط الثاني ليترك مساحة كافية له للبحث عن التأهل وبأكثر من فرصة يأتي في مقدمتها بلا شك الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي وهو المتوقع أن لا يحدث عطفاً على هجومية الفريقين، فيما سيصب التعادل بأكثر من هدفين لصالح الفريق الكوري الذي سيهدد المرمى الأهلاوي بالسرعة، فيما ستكون الطريقة الأهلاوي بالاعتماد على الانتقال من الدفاع للهجوم بشكل مدروس وبلا اندفاع مبالغ فيه، وربما يدخل الفريق بطريقة 4 – 4 – 2 رغبة في زيادة تعزيز الهجوم ولكن ليس على حساب الدفاع خصوصاً في حال تأكد مشاركة فيكتور سيمنوس الذي غاب عن الفريق في اللقاءات الماضية للإصابة، وكان الفريق الأهلاوي قد تنفس الصعداء بعد إتمام التعاقد مع العراقي يونس محمود ليدعم الخط الأمامي الذي عانى كثيراً في اللقاءين الماضيين، ومر الفريق الأهلاوي بحالة تراخي في الفترة الماضية بعد تعادله في الدوري في اللقاءين الماضيين أمام النصر والعروبة وهو اللقاء الذي أقلق محبي الفريق بعد ظهور الفريق بمستوى غير مطمئن.
عودة سيمونس وانتظام يونس محمود ستكون المفتاح الأهم للبحث عن الفوز وهي ما جعلت مدرب الفريق يقف على الاستعدادات بشكل جيد لتعود القوة الهجومية مجدداً إلى جانب التميز الكبير للوسط الأهلاوي وقدرته على الدعم الهجومي، وتتمثل قوة الأهلي في برونو سيزار وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص وسيمونس إضافة إلى المميز منصور الحربي وأسامة هوساوي ويونس محمود.
أما الفريق الكوري فيدخل المباراة وهو بحاجة للفوز أو التعادل السلبي ليتأهل، وسيحاول استغلال عامل الأرض والجمهور ليتخطى الأهلي للدور نصف نهائي، ويعتمد الفريق على سرعة الأداء والتحرك كما حدث في لقاء الذهاب إضافة إلى تفعيل الأطراف بشكل جيد، ولدى الفريق مكامن قوة واضحة متمثلة في الصربي داميانوفيتش بجانب الكولمبي مولينا وولي سيونغ هو والبرازيلي اسكوديرو وكذلك الخبير تشا دو ري يو هاي كاجيما وبارك بونج هو.
الشباب السعودي × كاشيوا ريسول الياباني
وبعد رحلة الذهاب الموفقة بالخروج بالتعادل يستضيف الفريق الشبابي نظيره كاشيوا ريسول الياباني على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة مفتوحة الاحتمالات يسعى من خلالها الفريق الشبابي للوصول للنصف نهائي والمنافسة على لقب البطولة، فالفريق الشبابي قدم مستوى مميز في لقاء الذهاب وخرج بالتعادل بهدف لمثله، قبل أن يسقط في الدوري أمام الاتحاد برباعية ولكنه عاد للوقوف على قدميه بفوزين أعادا له معنوياته ففاز على الشعلة 1 – 0 وعلى الرائد 5 – 2 مما يؤكد استعداده الجيد لهذا اللقاء، وستكون الحسابات مختلفة هذا المساء للفريق الشبابي الذي سيبحث عن الفوز ولا شيء غيره مع الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف ليتأهل فيما لو انتهت المباراة سلبية..
ويعزز آمال الفريق الشبابي قوته الهجومية بفضل تطبيق طريقة 4 – 5 – 1 والتي تعتمد على لاعبي الوسط بشكل كبير بقيادة البرازيلي فرناندو منقازو حلقة الوصل في الفريق بجانب قائد الفريق أحمد عطيف والبرازيلي الآخر رافينا خلف المهاجم الهداف نايف هزازي، ويتميز الفريق كذلك بقوة أطرافه وقدرتهم على دعم الهجوم بقيادة الثنائي حسن معاذ وعبد الله الأسطا، فيما لا زال عمق الفريق الدفاعي يشكل عبئاً عليه..
أما الفريق الياباني كاشيوا الذي غير جهازه التدريبي ويمر بمرحلة انعدام وزن بسبب خسائره في الدوري الياباني فسيدخل المباراة برغبة كبيرة في الخروج من أزمته على حساب الشباب بالبحث عن الفوز لكي يعلن وصوله لنصف النهائي، وربما يفكر الفريق في تسجيل هدف مبكر يلخبط به أوراق الشباب خصوصاً عن طريق الهجوم المرتد والسريع الذي سينتهجه الفريق، ويبرز في الفريق الياباني البرا زيليان واجنر ودومينغز وماساكاتو ساوا وكودو صاحب هدف الذهاب وكذلك الدوليان سوزوكي وتاناكا..
بوريرام التايلندي × الاستقلال الإيراني
ويبحث بوريرام التايلندي عن تحقيق المفاجأة والتأهل على حساب الاستقلال الإيراني عندما يلتقيان على ملعب بوريرام بعد النتيجة الإيجابية للفريق الإيراني في لقاء الذهاب عندما فاز بنتيجة 3 – 1 منحته التأهل بشكل كبير ويتوجب على الفريق التايلندي الفوز بهدفين نظيفين للتأهل، فيما سيكون أي هدف إيراني بمثابة رصاصة الرحمة للفريق التايلندي.
لخويا القطري × جوانزهو الصيني
وفي نسخة مكررة من المباراة التي قبلها يبحث فريق لخويا القطري هو الآخر عن تفجير مفاجأة بقلب الطاولة على ضيفه جوانزهو الصيني الفريق المرشح الأول للقب، عندما يلتقيان على استاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، وكان الفريق الصيني قد فاز في الذهاب 2 – 0 ويدخل المباراة براحة كبيرة بعكس لخويا الذي سيبحث عن الأهداف لعل وعسى.